عاجل

نجاد البرعي ينتقد الهجوم على «المجلس الأعلى للثقافة»: تركيز يحتقر الخبرة|فيديو

نجاد البرعي
نجاد البرعي

انتقد الدكتور نجاد البرعي، المحامي الحقوقي، الحملة القاسية على المجلس الأعلى للثقافة قائلًا: «جرى إدارة الحملة على أن رئيس الوزراء جايب شوية ناس عواجيز اللي عنده 80 سنة و90 سنة، وأصغر واحد عنده 60، إذن هذا مجلس تعبان وناس عندها زهايمر، دا كلام من ناس كبيرة ومكانش يصح إنه يُقال، ومفيش بلد بتعمل كدا».          

حملة قاسية 

وأضاف «البرعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»، أنّ هذه البلد لم يكن لديها أشخاص في مستوى 60% من أعضاء هذا المجلس، مشيرا إلى أن المجلس يضم قيادات فوق مستوى التقييم، معلقا: «أنا متفهم أنه يُقال ياريت يكون في ناس بتفهم في التكنولوجيا، لكن التركيز كان على أن هذه القامات عواجيز، إذ يعتبر تركيز يحتقر الخبرة بشكل مبالغ فيه جدا». 

احتقار الرموز الثقافية

وتابع: «اعتراضي كله على فكرة التركيز على أعداد من الرموز الثقافية المهمة في البلد بحكم أن سنها كبر ودول ميصحش، ويقعدوا في بيوتهم واحنا خلاص متشكرين على كده، مفيش بلد بتعمل كدا في رموزها وأصولها الثقافية، إذ أن هؤلاء الناس رموز ثقافية في البلد». 

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور محمد فتحي الكاتب والصحفي الأكاديمي، عن جدل غياب الشباب عن مقاعد القيادة في المجلس الأعلى للثقافة قائلا إنّ لديه بعض الملاحظات في هذا الموضوع بعيدا عن فكرة السن، موضحا أنه يبرز كامل الاحترام والتقدير لجميع القامات الموجودة في قائمة المجلس لكن هناك غياب للمعيار، إذ أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تحدث خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة اليوم الأربعاء أن هناك بعض الأشياء الثقافية التي من المفترض أن تكون موجودة.                                  

الذكاء الاصطناعي والثقافة

وأضاف «فتحي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»، أنّه يريد توجيه سؤال بسيط وهو هل الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة واقعة في الثقافة العالمية أم مازال هناك بعض الوقت؟، ومن من هؤلاء مع كامل الاحترام والمحبة يمثل اتجاها وفهما عميقا لموضوع الذكاء الاصطناعي؟ .     

وتابع: «معيار الاختيار يعتبر أحد أهم السلبيات، كما أن هناك غياب للمشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية على الأرض، رغم أن وظيفة المجلس الأعلى للثقافة تكمن في تحديد السياسة الثقافية لمصر، وأتحدى أن يكون هناك عدد كبير من المسؤولين في مصر يعلمون ما هي السياسة الثقافية في مصر، مما يعني أن هذا المجلس لم يقم بالدور المنوط به منذ سنوات وسنوات».      

تم نسخ الرابط