انتقال مجلس الشيوخ للعاصمة الإدارية مطلع أغسطس المقبل

قدمت أسماء الكردي مذيعة أخبار نيوز رووم تغطية عن نقل موظفي مجلس الشيوخ الى العاصمة الإدارية الجديدة في خطوة تأتي ضمن خطة الدولة لنقل كافة مقار الهيئات السيادية إلى العاصمة الحديثة، أكدت مصادر مطلعة لموقع "نيوز رووم" أن مجلس الشيوخ يستعد لنقل الموظفين الإداريين إلى مقره الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة مطلع أغسطس المقبل.
ونستعرض أبرز المعلومات عن مقر مجلس الشيوخ في العاصمة الإدارية الجديدة.
معلومات عن مقر مجلس الشيوخ في العاصمة الإدارية
يُعد مبنى مجلس الشيوخ في قلب العاصمة الإدارية الجديدة كواحد من أبرز الصروح المعمارية التي تجسد مكانة السلطة التشريعية، حيث تم تصميم المبنى الضخم ليلبي كافة الاحتياجات الوظيفية والتقنية للمجلس، مع مراعاة الطراز المعماري الحديث الذي يميز العاصمة الإدارية، ليكون رمزاً للدولة المصرية الحديثة.
يُقام مبنى مجلس الشيوخ على مسطح إجمالي يبلغ 33,000 متر مربع، ويُعد تحفة معمارية تتكون من طابق أرضي وثلاثة أدوار متكررة، وروعي في تصميمه تحقيق التوازن بين الفخامة المطلوبة لمثل هذه المؤسسة الدستورية والكفاءة التشغيلية، بما يضمن سهولة الحركة وتوفر كل الخدمات اللازمة للنواب والعاملين والزوار.
وفي قلب المبنى، تقع القاعة الرئيسية التي تُعد النواة الأساسية لعمل المجلس، وتتسع لـ 406 نواب، صُممت القاعة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية لضمان جودة النقاشات وسلاسة اتخاذ القرارات.
إلى جانب القاعة الرئيسية، يضم المبنى مجموعة واسعة من المرافق التي تخدم مختلف جوانب العمل البرلماني والإداري:
صالونات وأجنحة وشرفات خاصة: تم تخصيص أماكن فاخرة لكبار الزوار والإعلاميين والصحفيين، ما يسهل متابعة جلسات المجلس وتغطية أخباره، مع توفير أقصى درجات الراحة.
قاعة اجتماعات كبرى: تتسع لـ 50 فردًا، وهي مجهزة لعقد اللجان المتخصصة والاجتماعات الهامة.
مكاتب إدارية متطورة: تشغل مساحات واسعة لتضم جميع الإدارات والوحدات التنظيمية اللازمة لدعم عمل المجلس.
لجان عامة: أماكن مخصصة لعمل اللجان المختلفة التي تناقش القوانين وتضع التقارير.
مركز إعلامي متكامل: يضم أحدث التجهيزات لخدمة الإعلاميين وتقديم التغطية الفورية لأعمال المجلس.
مطبعة حديثة: لتلبية احتياجات المجلس من المطبوعات والوثائق.
مركز معلومات وحاسب آلي: يُعد عصب العمل التقني، ويوفر البنية التحتية اللازمة لتخزين ومعالجة البيانات وتوفير المعلومات للنواب.
عيادة طوارئ: لتقديم الرعاية الصحية الأولية الفورية عند الحاجة.
مطعم: لتوفير الوجبات والمشروبات للعاملين والنواب.
جراجات واسعة: مما يحل مشكلة توقف السيارات ويضمن سهولة الوصول للمبنى.