عاجل

ملتقى الفكر الإسلامي يوضح دور السنة النبوية فى ترسيخ استقرار الأوطان

ملتقى الفكر الإسلام
ملتقى الفكر الإسلام

ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال شهر رمضان الفضيل، انعقد ملتقى الفكر الإسلامي، تحت عنوان: “السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان”، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-.

السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق

افتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدّم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية. وأكّد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، فى كلمته التى القاها، أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه” موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.

كما أوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء، مشيرا إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات تُرسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من أصبح آمِنًا في سِربه، مُعافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا”.
اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كان قد أطلق ملتقى الفكر الإسلامي للطلبة الوافدين للمرة الأولى، تحت عنوان الدعوة والدعاة في غرب إفريقيا، وذلك بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها.

تم نسخ الرابط