اليوم.. تشييع جنازة العقيد أحمد بلال ببورسعيد والدفن بمقابر الأسرة

خيمت حالة من الحزن والأسى على أبناء محافظة بورسعيد، بعد الإعلان عن وفاة العقيد أحمد بلال، أحد أبطال الشرطة المصرية، والذي توفي إثر إصابته بجلطة دماغية خلال تأدية واجبه الوطني بمديرية أمن دمياط.
وكان البطل قد صارع الموت لأيام داخل أحد المستشفيات، قبل أن تفيض روحه الطاهرة إلى بارئها، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية من أجل أمن الوطن وسلامة المواطنين.

ويُشيّع جثمان العقيد أحمد بلال غدًا في جنازة شعبية مهيبة من مسقط رأسه في محافظة بورسعيد، من مسجد الكبير المتعال وسيتم الدفن بمقابر الأسرة بالجبنة القديمة باب 1 بشارع كسرى ، وسط مشاركة واسعة من القيادات الأمنية وأهالي المحافظة الذين نعوه بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان مثالًا للشجاعة والانضباط، ولم يتوانَ يومًا عن أداء واجبه في أصعب الظروف.

وعُرف العقيد الراحل ببطولاته في التعامل مع العبوات الناسفة، حيث تمكن من إبطال العديد منها، ما ساهم في إنقاذ أرواح الكثيرين، خاصة خلال الفترات التي كانت تشهد تهديدات أمنية من جماعات إرهابية، التي واجهها بلال بشجاعة وتفانٍ.
ونعى أبناء بورسعيد فقيدهم بكثير من التقدير والاعتزاز، واصفين إياه بالبطل الحقيقي الذي لم يتراجع لحظة عن حماية الوطن، حتى الرمق الأخير.
جدير بالذكر أن العقيد أحمد محمد بلال من أبناء محافظة بورسعيد ، ويعمل بمديرية أمن دمياط ، ولد في 12 يناير 1981 م، لديه من الأبناء 3 عبد الرحمن بلال الطالب بكلية الشرطة ، و يارا وعمر.
وفي سياق آخر كانت قد لقيت سيدة مصرعها غرقا على شاطئ بورسعيد ، في نطاق حي الزهور يوم الخميس الماضي .
ورد بلاغ إلى اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد يفيد بغرق سيدة بمياه البحر بأحد شواطئ المحافظة .
واستقبل مستشفى الزهور المركزي السيدة رحاب عبد الرحمن البالغة من العمر 49 سنة ، إثر إصابتها بأسفيكيسيا الغرق ، نتيجة غرقها بمياه البحر بالشاطئ في نطاق حي الزهور .
لفظت السيدة الخمسينية أنفاسها الأخيرة عقب وصولها المستشفى وقيام الفريق الطبي بمحاولة إنقاذها بتحدي غرف العناية المركزة .
ومن جانبه وجه مدير أمن بورسعيد بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، وتحرير المحضر اللازم ء ويكثف رجال البحث الجنائي من جهودهم للوقوف على ملابسات الحادث.
وحسب رواية شهود العيان أن السيدة رحاب ربة منزل لقيت مصرعها غرقًا في مياه البحر المتوسط بأحد شواطئ بورسعيد، أمس الخميس، حيث كانت برفقة نجلها وابنتها إلا أن الأمواج جرفتها، حينما بدأت في الاستغاثة محاولة مقاومة الغرق بينما حاول أبناؤها إنقاذها دون جدوى، قبل أن تبتلعها الأمواج.
وتم انتشال جثمان السيدةونقله إلى مستشفى الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل.