عاجل

خاص للبنات فقط.. «الميكروباص الوردي» فكرة جديدة تثير الجدل وتلفت الأنظار!

إيهاب الشربيني
إيهاب الشربيني

كشف الدكتور إيهاب الشربيني مدير عام استشاري بجامعة المنصورة، عن تفاصيل فكرة مشروع "الميكروباص الوردي" الذي أثار اهتمام الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه مخصص بالكامل لخدمة الفتيات والنساء داخل المدن الكبرى.

الفكرة بدأت منذ 2010.. ولكن!

قال الدكتور إيهاب خلال مدخلة هاتفية عبر برنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار، إن الفكرة راودته لأول مرة في عام 2010 بعد ملاحظته اليومية لمعاناة البنات في وسائل النقل الجماعي، خاصة داخل الميكروباصات، حيث أوضح: "الميكروباص وسيلة مرنة وسريعة جدًا داخل المدن، بل إنه في بعض الأحيان يكون أسرع من الباص وأوفر من التاكسي، لكن المشكلة اللي بتواجه البنات هي الزحمة، وعدم وجود راحة نفسية أثناء الركوب."

 

وأضاف أنه كتب بالفعل عن فكرته في ذلك الوقت وأرسلها إلى "بريد الأهرام"، إلا أن أحداث يناير 2011 أوقفت كل شيء، قائلاً: "الدنيا اتقلبت، والفكرة اتنسيت مع الأحداث، لكن مؤخرا رجعتلي من تاني بعد 15 سنة، لما كنت راكب ميكروباص بالصدفة، ولقيت نفس المعاناة لسه مستمرة."

 

تجربة التاكسي الوردي في الإمارات ألهمته

وأوضح الشربيني أن تجربة "التاكسي الوردي" في الإمارات كانت مصدر إلهام كبير له، مؤكدًا أن توفير وسيلة مواصلات مخصصة للفتيات، مثل الميكروباص الوردي، سيكون أكثر ملاءمة وأمانًا، خاصةً وأن الميكروباص يعتبر من أرخص وأسهل وسائل النقل المنتشرة في مصر.

وتابع قائلاً: "أنا شايف إن المشروع ده ممكن يبدأ من العاصمة، ويتطبق بشكل تدريجي في المحافظات الكبرى الفكرة مش محتاجة حاجة ضخمة، بس محتاجة إرادة وتنظيم، وناس كتير قالتلي: مستعدين نمولها، لكن بشرط إنها تكون تحت مظلة حكومية علشان التنفيذ يكون أسهل."

 

دراسة مبسطة واختيار اللون الوردي

أشار الشربيني إلى أنه أعد دراسة مبسطة للمشروع، وحرص على اختيار اللون الوردي تحديدًا كونه يعبر عن الفتيات بشكل واضح ويمنحهن شعورًا بالخصوصية والراحة النفسية، مؤكدًا أن الفكرة في النهاية هي تجربة قابلة للتطوير والتعميم.

وختم حديثه بدعوة للمحافظين والمسؤولين المحليين لتبني الفكرة، قائلاً: "مشروع زي ده ممكن يفرق في حياة آلاف البنات اللي بيعانوا كل يوم في المواصلات ليه ما نوفرش ليهم وسيلة تكون مريحة وآمنة في نفس الوقت؟"

تم نسخ الرابط