عاجل

مصدرعن فيديو حفارالهرم : المنطقة تحتوى على ميناء الملك خفرع

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

حصل موقع" نيوز رووم "على فيديو، يُظهر أعمال هدم في منطقة أهرامات الجيزة، وتحديدًا في منطقة الصوت والضوء، والتي بدأت وزارة السياحة والآثار، أعمال تطوير بها، حيث سيتم تطوير مشروع الصوت والضوء بشكل كامل. 

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي لها، إن كل الموافقات اللازمة قد صدرت بخصوص عمليات الهدم الجارية في ذلك الجزء تحديدًا، حيث أنه خال من أي شواهد أثرية. 

وتواصل موقع نيوز رووم، مع قيادة سابقة في وزارة السياحة والآثار، والتي عقبت على بيان الوزارة قائلة، إن المنطقة التى كان مقام عليها استراحة وكافيتيريا الصوت والضوء، تعتبر، من أهم المناطق فى منطقة الهرم الأثرية، حيث كانت هناك أعمال تنقيب أثري فى تلك المنطقة عام 2000م، تحت إشراف الدكتور منصور بريك، بعد إزالة مسرح الصوت والضوء، والذي كان مشيدًا أمام معبد الوادي للملك خفرع  من الحجر. 

وتابعت القيادة، كان قد تم إنشاء هذا المسرح كي تغني عليه السيدة أم كلثوم في ستينيات القرن الماضي، وعند عمليات الإنشاء تم الكشف عن المنحدرات التى شيدها الملك خفرع أمام معبده  الجنائزي المجاور لتمثال أبو الهول، وهذه المنحدرات تؤدي الى الميناء المفترض أن يكون أمام المعبد والمرتبط  بنهر النيل عن طريق قناه قديمة. 

كما تم الكشف عن بقايا خيمة التطهير الخاصة بالملك خفرع، والتي كانت أمام معبد الوادي، ونظرًا لقرب أعمال التنقيب من منطقة كراسي مسرح الصوت والضوء وكذلك ارتفاع منسوب المياة الجوفيه لم يتم استكمال أعمال التنقيب في الكشف عن هذا الميناء، وبعد ذلك تم استكمال أعمال التنقيب. 

كما تم الكشف عن منازل من عصر الدولة الحديثة فى المنطقة أمام معبد الوادي بجوار هذا الموقع، والأثري جون يويوت قال إن تلك المنطقة ربما تحوي معبد للإله أوزوريس «رب رستاو» وكلمة رستاو كانت تطلق على هضبة الجيزة فى عصر الأسرة 26، والمنطقة هى امتداد لمجموعة الملك خفرع الجنائزية والمؤكد أنها تحوي ميناء معبد خفرع ويجب إجراء أعمال تنقيب علمية قبل الموافقة على إقامة أي إنشاءات حديثة عليها. 

وختم القيادة كلماته قائلًا، إن تلك المنطقة التي كان الحفار يعمل بها، بالتأكيد لازالت تحمل في باطنها العديد من الآثار التي تخص ميناء الملك خفرع، وهو الأمر الذي كان يستوجب إيقاف كل عمليات التطوير وعمل مشروع حفائر، لاستخراج ما يكمن في باطن الأرض. 

تم نسخ الرابط