عاجل

رئيس وزراء الهند يحتفل بالطيار شوكلا بعد أول مهمة هندية لمحطة الفضاء الدولية

رئيس وزراء الهند
رئيس وزراء الهند

احتفل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بعودة الطيار شوبانشو شوكلا إلى الأرض بعد مشاركته في أول مهمة فضائية هندية إلى محطة الفضاء الدولية، ليصبح كأول هندي يسافر إلي محطة الفضاء الدولية، وواصفاً إياه برمز الإلهام لمليار إنسان بالهند.

وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "أشارك الأمة في الترحيب بقائد المجموعة شوبانشو شوكلا لدى عودته إلى الأرض من مهمته التاريخية إلى الفضاء، بصفته أول رائد فضاء هندي يزور محطة الفضاء الدولية، ألهم مليار حلم بتفانيه وشجاعته وريادته".

عودة ناجحة من محطة الفضاء الدولية

وكانت قد عادت كبسولة "سبيس إكس كرو دراغون" بنجاح إلى الأرض فجر اليوم، والتي كانت تحمل على متنها أربعة رواد فضاء أنهوا مهمة علمية استغرقت 18 يوما" في محطة الفضاء الدولية، وهبطت الكبسولة في المحيط الهادئ بالقرب من سواحل كاليفورنيا بأمريكا، بعد رحلة هبوط استمرت 22 ساعة.

قاد الرحلة بيغي ويتسون، الرائدة الأمريكية المتقاعدة من ناسا، والتي أصبحت الآن مديرة رحلات الفضاء البشرية في شركة "أكسيوم سبيس". وتمتلك ويتسون رقماً قياسياً بإجمالي 675 يوماً في الفضاء عبر مهمات سابقة، رافقها في المهمة ثلاثة رواد فضاء يمثلون الهند وبولندا والمجر، في أول رحلة من نوعها لهذه الدول إلى محطة الفضاء الدولية.

وهم: شوبانشو شوكلا صاحب ال 39 عاماً من الهند، والذي يعمل طيار في القوات الجوية الهندية، وسلاوس أوزنانسكيص ذو ال 41 عاماً من بولندا، رائد فضاء معين لدى وكالة الفضاء الأوروبية، وأخيراً تيبور كابو من المجر والذي لديه 33 عاماً، والذي يعد أحد المشاركين في برنامج "HUNOR" المجري.

تحقيقات تحطم الطائرة الهندية

وفي سياق آخر، كشفت تحقيقات أولية أن حالة من الارتباك سادت قمرة القيادة قبل لحظات من تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية الشهر الماضي، في حادث مأساوي أسفر عن مقتل 260 شخصًا، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.

وبحسب التقرير الصادر عن فريق التحقيق، فإن مفاتيح التحكم في تدفق الوقود إلى المحركات قد تحوّلت تقريبًا في وقت واحد إلى وضع الإيقاف، ما أدى إلى توقف المحركات عن العمل بسبب انقطاع إمداد الوقود، وهو ما تسبب في فقدان الدفع وسقوط الطائرة.

والطائرة المنكوبة، وهي من طراز بوينج دريملاينر، كانت قد أقلعت في 12 يونيو من مدينة أحمد أباد في الهند متجهة إلى العاصمة البريطانية لندن، لكنها سقطت بعد وقت قصير من إقلاعها، في ما يعد أسوأ كارثة طيران يشهدها العالم منذ أكثر من عقد.

التقرير أثار تساؤلات بشأن موضع مفاتيح التحكم في الوقود داخل الطائرة، إلا أنه لم يحمّل مسؤولية مباشرة لشركة بوينغ المصنعة للطائرة، ولا لشركة جنرال إلكتريك المصنعة للمحركات، مشيرًا إلى أن الخلل لا يبدو متعلقًا بعطل تقني من الجهتين.

تم نسخ الرابط