رئيس وزراء الهند: ناقشت مع رئيسة ناميبيا سبل التعاون في مختلف المجالات

أعرب رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي" عن تقديره للعلاقات التاريخية بين الهند وناميبيا، وذلك عقب لقائه مع "نيتومبو ناندي ندايتواه" رئيسة ناميبيا، وذلك في إطارجولته الإفريقية المختلفة.
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبرحسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "استعرضت أنا والرئيسة الدكتورة نيتومبو ناندي-ندايتواه العلاقات الهندية الناميبية في مجملها خلال محادثاتنا اليوم".
وأوضح: "وقد برز التعاون في مجالات التكنولوجيا الرقمية والدفاع والأمن والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والمعادن الأساسية في مناقشاتنا".
زيارة رئيس وزراء الهند لناميبيا
وفي سياق متصل، عبر ناريندرا مودي عن سعادتة بالإستقبال الذي حظي به من جانب الجالية الهندية بناميبيا، وإعجابه بمدي حفاظهم على ثقافتهم وتقاليدهم.
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبرحسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "الجالية الهندية في ناميبيا متفائلة للغاية بتوطيد الصداقة بين الهند وناميبيا، ويتجلى ذلك في الترحيب الخاص الذي حظيت به في ويندهوك".
وأعرب عن إعجابه بتمسك الجالية الهندية بعاداتهم وتقاليدهم: "إنني فخور للغاية بجاليتنا في الخارج، ولا سيما بالطريقة التي حافظوا بها على ارتباطهم بثقافتهم وتقاليدهم".
وفي سياق آخر، طالبت البرازيل والهند في بيان أعقب لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في البرازيل، يوم الثلاثاء، بمنحهما العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي بدعم روسي صيني.
ووفقا للبيان المشترك، أكد الزعيمان أن الهند والبرازيل "تتمتعان بإمكانيات استثنائية" ويستحقان دورا دائما في مجلس الأمن الدولي، معتبرين أنه من "غير المقبول" غياب دول بحجمهما عن العضوية الدائمة.
وشدد البيان على ضرورة "إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي" ليعكس التوازنات الجديدة في النظام العالمي ويعزز صوت دول الجنوب.
يضم مجلس الأمن حاليا خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض "الفيتو": فرنسا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وروسيا. وهناك عشر دول أخرى تتناوب على العضوية كأعضاء غير دائمين، دون حق النقض.
وأشار البيان الختامي لقمة "بريكس" التي تضم 11 دولة، إلى التزام التكتل بإصلاح مجلس الأمن من أجل تعزيز تمثيل دول الجنوب العالمي. وأكدت الصين وروسيا دعمهما لترشيح الهند والبرازيل للعضوية الدائمة، في خطوة تعكس رغبة القوى الناشئة في إعادة التوازن إلى مؤسسات الحكم الدولي.
وبدوره، وصف رئيس الوزراء الهندي العلاقة بين الهند والبرازيل بأنها "ركيزة أساسية للاستقرار والتوازن العالميين"، في حين اعتبر الرئيس لولا دا سيلفا أن البلدين يستحقان دورا أكبر في الأمم المتحدة بفضل إمكانياتهما ودورهما المتنامي على الساحة الدولية.