عاجل

أسعار النفط تتراجع بشكل طفيف وسط توازن بين المخاوف السياسية وزيادة المعروض

أسماء الكردي
أسماء الكردي

قدمت أسماء الكردي مذيعة أخبار نيوز رووم تغطية عن أسعار النفط حيث شهدت ارتفاعًا هامشيًا في مستهل تعاملات الأسبوع، بدعم من مخاوف سياسية ومخاوف بشأن الإمدادات، كما ارتفع إلى 70.51 دولارًا للبرميل، مدفوعًا بمكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 2.5%  .

الضغوط التي تدعم الأسعار حالياً
1. مخاوف العقوبات على روسيا:

تصريح الرئيس الأمريكي ترامب بإرسال صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا ووعوده بإعلان جديد حول روسيا، أعاد المخاوف بشأن احتمال فرض عقوبات تؤثر على الإمدادات  ، بالإضافة إلي اتجاه الاتحاد الأوروبي لفرض حزمة عقوبات جديدة (الحزمة الثامنة عشرة)، تشمل تحديد سقف أسعار النفط الروسي  .


2. ارتفاع الإنتاج السعودي:
وقد زادت السعودية  إنتاجها في يونيو بأكثر من 430 ألف برميل يوميًا فوق هدف أوبك+، مما كبح زخم ارتفاع الأسعار رغم الخطاب الرسمي للالتزام  .


3. تفاؤل الطلب مع فوارق في السوق:

وتتوقع تقارير أوبك  "طلبًا قويًا جدًا" في الربع الثالث، ومن المتوقع  أن يحدث  توازن في السوق قريبًا  .

وتشير كالة الطاقة الدولية  إلى أن السوق قد تكون أكثر إحكامًا من الظاهر، مدعومة بتشغيل ذروة موسم الصيف لمصافي التكرير  .


4. تزايد واردات الصين:
حيث سجلت الصين  نموا في واردات النفط بلغ 7.4% خلال يونيو، وهو أعلى معدل يومي منذ أغسطس 2023، غير أن ارتفاع المخزونات يثير مخاوف من ضغط مستقبلي على الأسعار  .


5. توترات التجارة العالمية:
تجدد المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيراتها المحتملة على النمو الاقتصادي يدفع المستثمرين لتبني موقف حذر يدعم أسعار النفط على نحو معتدل  .
التقييم السوقي

ويري الدكتور محمد عبد الهادي خبير سوق المال ،ان عامل الاتجاه الحالي في  التوقعات القادمة هو مقدار قوةالطلب العالمي   خاصة الربع الثالث استمرار نمو معتدل حسب أوبك  ،موضحا أن  المعروض النفطي  يعد إنتاج سعودي مرتفع و زيادة من أوبك و استمرار التوازن الحذر السياسة والعقوبات عامل محفّز مؤقت مراقبة تشديد العقوبات على روسيا المخزونات الصينية مرتفعة، مما يقلل من الضغط قد يقللان من السعر في حال التدخل.
وأوضح في تصريح خاص لـ"نيوز رووم" ، أن  أسعار النفط  تتحرك اليوم ضمن نطاق 68–71 دولارًا للبرميل، مع دعم من مخاوف سياسية واستمرار نمو الطلب، بالتوازي مع ضغط عرض يأتي من السعودية وأوبك+، ومخاوف من نمو الطلب بفعل التوترات التجارية والمخزونات الصينية.

تم نسخ الرابط