إكرام بدرالدين: إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى للحصول على مزيد من المزايا

علق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على اجتماع بعض وزراء الخارجية العرب بالدوحة، مؤكدا على أهميته في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية والوسطاء ودول أخرى عربية من أجل التواصل إلى حل حول إعادة إعمار غزة.

وجهة النظر الفلسطينية
وأكد أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» على أن الأمر الآن يبدوا أننا إيذاء وجهتي نظر أو منطق فلسطيني وآخر إسرائيلي بينهما خلاف، كما أن الوضع الآن بالنسبة لوجهة النظر الفلسطينية، فإن الجانب الفلسطيني يعلن التزامه بالاتفاق الذي تم التوصل إليه من جانب الوسطاء والمكون من ثلاث مراحل.

تمديد المرحلة الأولى
وأشار إلى أن المرحلة الأولى انتهت منذ فترة، وكانت المدة المقررة لها 42 يوما، كما أن الموقف الإسرائيلي هو الرغبة في تمديد المرحلة الأولى، مضيفا أن إسرائيل تطلب بعض المطالب التي ربما لم تكن موجودة في الاتفاق الأصلي في المرحلة الأولى.

الانتقال إلى المرحلة الثانية
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية على أن إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى لكي تحصل على مزيد من المزايا قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

الموقف الأمريكي تجاة القضية الفلسطينية
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الموقف الأمريكي تجاة القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمثل تحول عن مقترحات وتصريحات في فترة سابقة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى أماكن أخرى.

التحول الإيجابي في الموقف الأمريكي
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الموقف الأمريكي "يعد نوعا من التحول الإيجابي ويمكن البناء عليه، ولكن على الجانب الآخر لكي تكتمل الصورة، فإن إسرائيل ومنذ أيام تفرض حصار شديد على قطاع غزة وتفرض عدم إدخال مساعدات إنسانية".

الأوضاع في قطاع غزة
لفت إلى أن الأوضاع شديدة السوء حاليا في قطاع غزة، ويتطلب الأمر أن يكون هناك نوع من الضغط على إسرائيل لإلزامها بإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، لأن الوضع أصبح مأساوي، وأبسط مقاومات الحياة اليومية من مياه وطعام ووقود غير متوافرة، وبالتالي نتوقع أن يكون هناك تركيز على إنفاذ المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة الحصار والتجويع على الأشقاء في قطاع غزة والتي تتبعها إسرائيل.