عاجل

ريهام حجاج: فخورة بأن أثينا يناقش قضايا جريئة.. تعرضتُ للابتزاز بعد زواجي.. وأحداث غزة غيرتني وجعلتني أتدبر القرآن |حوار

ريهام حجاج
ريهام حجاج

وسط زحام دراما رمضان، يبرز أثينا كعمل مختلف يجمع بين التشويق والبعد الاجتماعي، حيث تقدم ريهام حجاج دور صحفية استقصائية تواجه شبكة فساد معقدة، في رحلة تكشف الوجه المظلم للتكنولوجيا وتأثيرها على الأجيال الجديدة.

ريهام حجاج، التي اعتادت اختيار أدوار تتحدى النمطية، تكشف في هذا الحوار مع «نيوز رووم» عن كواليس تحضيرها لشخصية "نادين" في أثينا، وكيف أثرت عليها هذه التجربة، مشيرة إلى أن المسلسل ليس مجرد عمل درامي، بل يتناول قضايا اجتماعية وسياسية بجرأة، من بينها مخاطر الإنترنت المظلم وتأثيره على الشباب، وأخلاقيات الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.

كما تتحدث ريهام حجاج عن علاقتها بالفنانة سوسن بدر، وتفتح قلبها للحديث عن التحديات التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، موضحة كيف أثر عليها الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له بعد زواجها، ولماذا فضلت الصمت وعدم الرد على الانتقادات رغم قسوتها.

وتتطرق ريهام حجاج إلى مخاوفها كأم من تأثير السوشيال ميديا على أولادها، وكيف تحاول حمايتهم من مخاطرها، كما تكشف عن سبب تقديمها مسلسلًا من 15 حلقة فقط هذا العام، وتفاصيل فترة حملها التي أخفتها عن الجميع أثناء تصوير جميلة، والتحديات التي مرت بها خلال تلك الفترة، وتكشف عن مشاريعها المقبلة، وما الذي تعلمته من الأحداث الأخيرة التي غيرت نظرتها للحياة.

-كيف تلقيتِ ردود الأفعال حول مسلسل "أثينا"؟

الحمد لله، المسلسل نال إعجاب الجمهور، وردود الأفعال كانت إيجابية جدًا، الأهم بالنسبة لي هو أن العمل نفسه يكون جيدًا، يقدم فكرة محترمة، ويحقق النجاح، وأنا سعيدة بأن الجمهور استمتع به وتفاعل معه في البيوت.

- المسلسل يتناول أكثر من قضية في آنٍ واحد، كيف ترين هذه الفكرة؟

أرى أن وجود أكثر من قضية في عمل واحد يُعتبر ميزة كبيرة، طالما يتم تقديمها بطريقة متناغمة دون إقحام أي موضوع بشكل غير طبيعي، في أثينا، كل قضية أخذت حقها وتمت معالجتها بشكل عادل ومنصف، وهذا ما أسعدني وجعلني أشعر بالفخر، والمسلسل يحمل العديد من الرسائل المهمة، لا يمكنني الكشف عنها جميعًا، لكنها تتعلق بنا كمجتمع، بشبابنا، ببلدنا، وأيضًا بالعالم والمنطقة بشكل عام، وهذا العمق في الطرح هو ما يجعلني أكثر سعادة بالمشاركة في العمل.

- كيف حضرتِ لشخصية الصحفية الميدانية نادين، خاصة من ناحية الدقة في التفاصيل؟

من ناحية الكتابة، كان هناك مجهود كبير من محمد ناير ومعه يحيى إسماعيل، حيث عملا على تحديد ملامح نادين، كيف ستُقدَّم شخصيتها، وكيف ستتداخل تفاصيل حياتها الشخصية مع عملها الصحفي، أما بالنسبة للشكل الخارجي، فقد كان هناك تنسيق كامل مع أقسام الملابس والديكور، وكل تفصيلة كانت محسوبة بعناية.

تعمدنا أن يكون مظهر نادين طبيعيًا وبسيطًا، فالشعر الكيرلي مثلاً كان مقصودًا لأنه عملي ولا يحتاج إلى تسريحات كثيرة، فقط يتم ربطه على شكل ذيل حصان عند الحاجة، حتى في اختيارات الملابس، كانت هناك حسابات دقيقة لتتناسب مع طبيعة عملها كصحفية ميدانية، ورغدة هلال قدمت شغلًا رائعًا في الملابس، وأحمد الخواجة كذلك، حيث اعتمدنا على "نو ميكب" خاصة في مشاهد المنزل لتكون الشخصية أكثر واقعية، كل التفاصيل صُممت لتظهر نادين بالشكل الذي يعكس مهنتها وحياتها بشكل حقيقي.

- المسلسل دعم القضية الفلسطينية وكثيرون أشادوا بذلك، كيف ترين هذه الخطوة؟

أعتقد أن كل عمل فني يحمل جزءًا من روح الفنان الذي يقدمه، سواء كان في اختيار النص أو في طريقة تقديمه، نبحث عن نصوص مهمة، وفي بعض الأحيان، لا يكون الفنان هو من يختار النص، بل النص هو الذي يختاره، ويكون الأمر أشبه بالنصيب والقدر.

أنا لا أحب أن أصف نفسي بأنني "داعمة للقضية الفلسطينية"، لأن القضية ليست مجرد شعار، بل هي مسؤولية علينا جميعًا، وأرى أنه لا يجوز أن ننساها، ولا بد أن نظل نذكّر الأجيال الجديدة بها، القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية دينية وإنسانية، وفي النهاية، ما يحدث هناك يؤثر علينا جميعًا بشكل أو بآخر، لذلك، تقديمها في المسلسل لم يكن مجرد "إضافة"، بل كان ضرورة حقيقية، وأنا فخورة بأن العمل تناولها بهذا الشكل.

مشهد الصحفية الميدانية في المسلسل، هل كان إشارة لشيرين أبو عاقلة؟

شيرين أبو عاقلة بطلة كبيرة ولا يمكن اختزال إرثها في مشهد واحد، هي شخصية تستحق عملًا كاملًا مسلسلًا من ثلاثين حلقة أو فيلمًا سينمائيًا يكون قائمًا عليه فريق قوي قادر على تقديمه بالشكل اللائق والمحترم. المشهد الميداني في المسلسل لم يكن مقصودًا به شيرين تحديدًا، فالأستاذ محمد ناير ويحيى إسماعيل كتباه ضمن سياق أحداث أخرى، وليس كقضية أساسية.

لكننا من خلال هذا المشهد وغيره، نكرّم كل الصحفيين الميدانيين الذين خاطروا بحياتهم منذ بداية القضية الفلسطينية وحتى أحداث 7 أكتوبر،  فالمسلسل يذكّر الجمهور بحجم معاناتهم، وكيف يواجهون الخطر يوميًا في سبيل نقل الحقيقة إلى العالم.

ريهام حجاج من مسلسل أثينا
ريهام حجاج من مسلسل أثينا

- المسلسل تناول فكرة اختراق المعلومات.. هل لديكِ مخاوف من اختراق الخصوصية في العصر الرقمي؟

بالتأكيد، هذا الأمر يقلقني جدًا، خصوصًا عندما أفكر في أولادي، أنا من جيل عاش قبل السوشيال ميديا، لدي من الثقافة والوعي ما يمكنني من فهم الأمور بشكل أعمق، وأدرك أن هناك الكثير من التلاعب والخطط الخفية وراء هذا العالم الرقمي، هناك نظريات تتحدث عن "المؤامرة الكبرى" و"المليار الذهبي"، وهي أمور لا يعرفها الجميع أو ليس لديهم الوقت للاطلاع عليها والتعمق فيها.

لكن الخوف الحقيقي ليس على جيلنا، بل على الأجيال القادمة، التي ستجد نفسها وسط عالم رقمي بالكامل، حيث يتم استغلال البيانات والمعلومات ضدهم، نحن في عصر الحروب الحديثة، حيث لم تعد الأسلحة مجرد بنادق ومدافع، بل أصبحت التكنولوجيا والبيانات أدوات رئيسية في المعارك الجديدة.

كيف تصفين علاقتك بسوسن بدر والتعاون معها في "أثينا"؟

لا توجد كلمات تعبّر عن مدى حبي لسوسن وعلاقتي بها، فنحن لسنا مجرد زملاء عمل، بل نحن قريبون من بعضنا على المستوى الشخصي، هي بالنسبة لي صديقة وأم وحبيبة، وكل شيء، ومكانتها عندي كبيرة جدًا.

فيما يخص العمل، أنا سعيدة وأنا أعمل معها، فهي تضيف لأي عمل تشارك فيه، وهذا العام تقدم الشخصية بطريقة مبهرة، هي "جوكر"، كما وصفتها من قبل أينما وُضعت، تنطلق بأقصى طاقتها وتقدّم أعلى جودة.

ريهام حجاج وسوسن بدر من مسلسل أثينا
ريهام حجاج وسوسن بدر من مسلسل أثينا

البعض لاحظ اهتمامك بتقديم الشباب ودعمهم في أعمالك، ما رأيك في ذلك؟

بالطبع، وأنا سعيدة بذلك، منذ مسلسل لما كنا صغيرين، كان الكاست يضم نجومًا كبارًا مثل محمود حميدة وخالد النبوي، إلى جانب مجموعة من الشباب مثل كريم قاسم، نبيل عيسى، نسرين أمين، ومحمود حجازي، ونحن دائمًا نعمل مع مواهب جديدة، والسنة الماضية أيضًا شهدت مشاركة عدد كبير من الشباب في مسلسلي صدفة.

أنا شخصيًا أحب العمل مع الشباب وأدعمهم، لأنني أؤمن بأن النجومية ليست حكرًا على أحد، والشمس تشرق للجميع.. اليوم، نجد أن أكبر المنصات العالمية تستثمر ملايين الدولارات في أعمال من بطولة وجوه جديدة، لأن الأهم هو جودة القصة وليس شهرة الأبطال.

اختيار الممثلين يعتمد على السيناريو، فإذا كانت القصة تتطلب ظهور وجوه جديدة، فمن الضروري منحهم الفرصة، ليس الأمر مجرد "إعطاء مساحة للشباب"، بل هو جزء من بناء عمل فني قوي، وإذا كان هناك دور يناسب موهبة شابة، فلماذا لا يحصل على فرصته؟ بالعكس، من المهم أن يبدأ الشباب طريقهم بقوة إذا كانوا موهوبين.

المسلسل تناول قضية الابتزاز الإلكتروني.. هل تعرضتِ لهذا الأمر من قبل؟

نعم، تعرضتُ للابتزاز الإلكتروني، ولكن ليس بالطريقة التقليدية، كأن يرسل لي أحدهم رسالة تهديد بشأن حياتي الشخصية، بل واجهت ذلك عندما تعرضت لهجوم شرس بعد زواجي، حيث وجدت أشخاصًا يمتلكون صفحات ولديهم عدد كبير من المتابعين يبتزّونني إلكترونيًا، قائلين: "إما أن تدفعي، أو سنشتمك"، لم أستجب لهم أبدًا، فتعرضتُ للمزيد من الهجوم والإساءة.

لستُ الوحيدة التي تواجه هذا النوع من الابتزاز والهجوم، فهو أمر مستمر طالما أنني أعمل في المجال العام، ليس فقط الفنانون، بل حتى لاعبو كرة القدم وأي شخص يعمل في مجال عام يظل مستهدفًا بالحروب الإلكترونية واللجان المنظمة، والتي غالبًا ما تكون مدفوعة بمنافسات غير شريفة وأغراض شخصية.

ريهام حجاج وزوجها محمد حلاوة 
ريهام حجاج وزوجها محمد حلاوة 

هل تردين على الانتقادات والهجوم؟

لا أرد أبدًا، وسبق أن تجاوبت مرة واحدة فقط، كان حينها الأمر تجاوز الأمر كل الحدود، هذا الهجوم أتعرض له يوميًا، وإذا كان معظم الناس يواجهون مثل هذه الأمور بنسبة 40%، فأنا أتعرض لها بنسبة 99%، الموضوع أصبح مبالغًا فيه، وليس لدي وقت للرد، لأنني لو انشغلت بذلك، فلن أفعل شيئًا آخر في حياتي سوى الرد.

قبل زواجكِ، كنتِ بعيدة عن الإعلام والبرامج.. ما السبب؟

قبل زواجي، لم أكن أظهر في البرامج التلفزيونية، وأحد أسباب الهجوم الذي تعرضتُ له بعد الزواج هو أنني لم أكن قريبة من الصحفيين أو النقاد على المستوى الشخصي، كان النقاد يثنون عليّ دائمًا قبل زواجي، ولكن بعده تغيّر الأمر، ربما لأنني لم يكن لدي "شلّة" في الوسط الإعلامي أو علاقات شخصية مع الصحفيين.

أنا دائمًا أحب التمثيل وليس الشهرة، وفي حياتي العادية أكون على طبيعتي، أرتدي ملابس بسيطة وأجمع شعري دون الاهتمام بالأضواء، شخصيتي هكذا، أحب أن أؤدي عملي وأعود إلى حياتي الطبيعية.

تناول مسلسل أثينا خطورة التكنولوجيا.. هل تخافين على أولادك من خطورة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؟

بالطبع فكرتُ في خطورة السوشيال ميديا والتكنولوجيا على أولادي، لكنني حتى الآن لا أعرف كيف سأتعامل مع الأمر، فهو تحدٍّ صعب وليس لدي خطة واضحة، سأحاول تأخير دخولهم إلى هذا العالم قدر الإمكان، وأبذل جهدي ليكون استخدامهم للتكنولوجيا تحت إشرافي، سأقوم بربط حساباتهم بحساب "آي كلاود" الخاص بي، لأتمكن من متابعة ما يشاهدونه وتنظيم الأمر قدر المستطاع، لكنني أدرك أن الأمر ليس سهلًا، في النهاية، هذا هو التحدي الذي يواجهه كل أب وأم في العصر الحالي، وليس أمامنا خيار سوى إيجاد طرق للسيطرة عليه قدر الإمكان.

هل ترغبين في دخول أولادك مجال التمثيل؟

لا أرغب في أن يدخل أولادي مجال التمثيل، ورغم أن كل أب وأم يساعدون أبنائهم فيما يريدنه لكنني أرفض الأمر تمامًا، فهذه المهنة صعبة وقاسية للغاية، ومع تطور التكنولوجيا وزيادة الانفتاح في العالم، ستصبح المهنة أكثر تعقيدًا وضغوطها أصعب، لذلك لا أتمنى أن يخوض أطفالي هذه التجربة.

في "أثينا"، كانت تراودكِ تساؤلات كثيرة مثل لماذا نعيش وماذا نفعل.. كيف تتعاملي مع هذه الأسئلة في الحقيقة وهل تؤثر عليك نفسيًا؟

هذه الأسئلة أثرت علي في الواقع بالفعل، خاصة بعد أحداث غزة، شخصيتي تغيرت تمامًا، وأصبحتُ أنظر إلى الحياة والعالم بطريقة مختلفة، حتى علاقتي بربي تأثرت بعد السابع من أكتوبر، بدأت أتساءل: لماذا يحدث كل هذا لهم، رغم أن الله كريم ورحيم؟ لا بد أن هناك سببًا.

هذا دفعني إلى البحث والقراءة أكثر، وبدأت أتدبر القرآن الكريم، وأتأمل في الأمور بشكل مختلف. بالنسبة لي، من أهم العبادات التأمل والتفكير، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعبد في غار حراء، وأول كلمة نزلت عليه كانت "اقرأ"، مما يعني أن التفكير والتدبر جزء أساسي من الإيمان.

عندما بدأت أفعل ذلك، وجدت إجابات لم أكن أراها من قبل، وأصبحت أكثر وعيًا وإدراكًا لأمور لم أكن أنتبه إليها، وجدتُ أن البحث والتعمق يفتح للإنسان آفاقًا جديدة، ويكشف له حقائق لا يمكن الوصول إليها إلا بالتأمل والتدبر في آيات الله.

هل بدأتِ في متابعة المسلسلات الرمضانية؟

كنتُ مشغولة تمامًا خلال الفترة الماضية بسبب التصوير، كما أنني كنت مريضة، فلم يكن لدي وقت لمتابعة أي عمل، لكن ابتداءً من الغد، سأبدأ في مشاهدة المسلسلات، فأنا أحب متابعة كل الأعمال وأثق أن زملائي يقدمون أعمالًا رائعة هذا العام، خاصة مع وجود نجوم كبار ومؤلفين ومخرجين متميزين، ليس لدي مسلسل معين أريد مشاهدته، فأنا أستمتع بمشاهدة الجميع.

هل هناك قضايا معينة أخرى تهمك وتحبين تقديمها في أعمالك؟

بالتأكيد هناك العديد من القضايا المهمة، لكنني لا أريد إعطاء إجابة عامة أو تقليدية، لأن ذلك سيكون ظلمًا لي وللمؤلفين الذين أعمل معهم. حاليًا، نحن في مرحلة التحضير لفيلم جديد، وأحب أن أكون دقيقة في اختيار المواضيع التي أقدمها للجمهور.

هل تحرص ريهام حجاج على المشاركة في الموسم الرمضاني كل عام؟

لا أضع في خطتي أن أشارك في رمضان كل عام، فالأمر يعتمد على طبيعة العمل والظروف الشخصية، هذا العام، كنت مريضة، ولهذا السبب قدّمت عملاً من 15 حلقة فقط وليس 30، وهناك عامان بالكاد استطعت العمل فيهم رغم ظروفي الخاصة، على سبيل المثال، خلال تصوير مسلسل جميلة، اكتشفت أنني حامل في بداية الشهر الرابع، وكان الأمر صعبًا للغاية، خاصة أنني كنت أنتظر توأمًا.

كيف تمكنتِ من استكمال التصوير أثناء حملك؟

كان الوضع في غاية الصعوبة، وشعرت بالتعب الشديد، لكنني كنت مصرة على استكمال العمل لأن الجميع كان قد وضع خططًا على هذا الأساس، الأمر كان قاسيًا جدًا، حتى أنني سافرت لأداء العمرة لأستخير الله في أمري، وطلبت منه التيسير، وشعرت بكرم كبير منه، وأنهيت العمل في الأسبوع الثاني من الشهر السابع، ولا أعرف حتى الآن كيف مرّ كل ذلك، لكنه كان بفضل الله وحده.

لماذا أخفيتِ خبر الحمل عن فريق العمل؟

لأنني كنت أعمل مع فريق كبير من الممثلين والفنيين، وكل شخص لديه طموحه وأحلامه، ولا أريد أن يكون خبر حملي هو المحور الرئيسي ويؤثر على زخم العمل، كان الأهم بالنسبة لي أن يخرج المسلسل إلى النور دون أي ضجة أو تأثيرات خارجية، لذلك فضّلت إبقاء الأمر سرًا حتى انتهاء التصوير.

هل كنتِ قلقة من المشاركة الرمضانية هذا العام خاصة أن لديك طفلين؟

نعم، هذا العام كنت متعبة جدًا ولم أكن أرغب في العمل، كما أن أطفالي أصبحوا أكبر قليلاً وأشعر بأنني بحاجة لقضاء وقت أطول معهم.
 

تم نسخ الرابط