متحدث الصحة: نتابع شكاوى نقص الإنسولين ونتعامل معها بجدية تامة

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنّ هناك توجيه من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بالتعامل بجدية مع أي شكاوى تتعلق بالخدمة الصحية وخاصة نقص الإنسولين، موضحا أن الإنسولين من الأدوية المهمة وخاصة للأطفال.
نقص الإنسولين.
وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «استوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه بمجرد وصول شكوى نقص الإنسولين في فرع التأمين الصحي في منيا القمح بالشرقية، وكذلك هيئة الشراء الموحد المسؤولة عن التوريد في كل المستشفيات التي تتبع وزارة الصحة.
مخزون كافي من الإنسولين
وتابع: «نحتاج شهريا في الشرقية 15 ألف خرطوشة من الإنسولين، ومنيا القمح يتعامل معها 400 ألف مواطن من أصل 4 مليون مواطن في الشرقية»، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في بعض التعسفات في سلاسل الإمداد في الفترة الماضية، لذا أصبح الإنسولين الموجود لا يكفي لفترة زمنية طويلة، بالتالي تعاملنا مع مع هذه المشكلة، وبداية من غذا سيكون هناك مخزون من الإنسولين يكفي لفترة طويلة، بحيث لا يحتاج الناس إلى التردد أكثر من مرة على الفرع خلال الشهر حتى تحصل على احتياجها الشهري من الإنسولين.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن نتائج التحاليل المعملية (PCR) التي أجريت على عينات الأطفال الستة من قرية دلجا بمركز دير مواس، أثبتت سلبية الإصابة بالتهاب السحائي، مشيرا إلى أن هذه النتائج تنفي ما تردد من مزاعم بشأن وفاة الأطفال الأربعة جراء هذا المرض، مؤكدًا أن السبب النهائي للوفاة لا يزال قيد التحقيق.
وزير الصحة: الطب الشرعي يحسم السبب النهائي للوفاة
وأشار وزير الصحة، إلى أن تحديد السبب المباشر للوفاة سيكون من اختصاص مصلحة الطب الشرعي، ضمن الإجراءات القانونية التي تباشرها النيابة العامة، وتنتظر الجهات الطبية والقضائية تقرير الصفة التشريحية لتحديد ما إذا كانت الوفيات نتيجة تسمم أو عوامل أخرى غير معدية.
وفى ذات السياق أمر المستشار محمد أبوكريشة، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، اليوم الأحد، بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل "أحمد. ن. م."، البالغ من العمر خمس سنوات، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بأعراض غامضة، ليرتفع عدد الوفيات إلى أربعة أشقاء من أصل ستة أطفال أصيبوا داخل منزلهم بقرية دلجا بمركز دير مواس.