عاجل

القوات الحكومية السورية تقترب من مدينة السويداء

سوريا
سوريا

أفاد خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دمشق، أن القوات الحكومية السورية، التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، وصلت إلى بلدة المزرعة وبلدة السويداء، وهو ما يفتح الطريق أمام هذه القوات للوصول إلى مدينة السويداء ذات الأهمية الاستراتيجية.

طرق مدينة السويداء

وأوضح هملو، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الطريق نحو المدينة ليس سهلاً كما تصوره التصريحات الرسمية، مشيرًا إلى أن المنطقة التي تتحرك فيها القوات الحكومية مليئة بالأشجار والمزارع، مما يُعقّد عملية التقدم السريع، خاصة إذا كانت القوات تسير بشكل اعتيادي ودون غطاء ناري واسع.

وأضاف المراسل أن تعدد الجبهات في محيط السويداء قد يشكل عامل تشتيت للفصائل المسلحة، وعلى رأسها «المجلس العسكري في محافظة السويداء»، والذي تشير بعض التقارير إلى بدء انسحاب عناصره من بعض النقاط.

أنباء عن وقف للعمليات العسكرية 

ونقل «هملو» عن مصدر محلي في السويداء، أن هناك أحاديث تدور عن وقف العمليات العسكرية بشكل كامل، والسماح للقوات الحكومية بالدخول إلى مدينة السويداء، بهدف فرض سيطرة كاملة على المحافظة.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن هدف القوات الحكومية لا يقتصر على استعادة السيطرة الميدانية، بل يشمل أيضًا نزع السلاح من جميع الأطراف، بما في ذلك أكثر من 12 فصيلًا مسلحًا داخل السويداء، بالإضافة إلى قبائل البدو العربية المتواجدة في محيط المدينة.

هجوم على الجيش السوري

وفي سياق متصل، اتّهم الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"البلطجة المعلنة"، بعدما شنّ هجومًا مباشرًا على قوات الجيش السوري أثناء محاولتها فض الاشتباكات المسلحة في السويداء، مؤكدًا أن هذا التدخل يُعد "تجاوزًا سافرًا لكل الحدود وانتهاكًا صريحًا لسيادة دولة عربية".

قال مصطفى بكري، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "تدخل الجيش الإسرائيلي والاعتداء على الجيش السوري الذي يسعي لفض الاشتباكات في السويداء، هي بلطجة تكشف عن تجاوز العدو لكل الحدود، ويمثل اعتداء سافرا على أراض عربية".

وأضاف: "صمت الحكومة السورية على اعتداءات العدو منذ البداية، والسعي لتوقيع اتفاق للتسريع هو الذي شجع المحتل الصهيوني على تجاوز كل الخطوط الحمراء لبلد عربي ذو سياده".

تم نسخ الرابط