عاجل

عمليتان متتاليتان في غزة تُوقعان 3 قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال الإسرائيلي

غزة
غزة

أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، بوقوع حدثين أمنيين متزامنين في قطاع غزة، أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة بأن الحدث الأول وقع في المنطقة الشرقية، شمال شرق القطاع، فيما تمثل الحدث الثاني في استهداف جنوب قطاع غزة، تحديدًا في خان يونس.

مقتل 3 جنود إسرائيليين

وأشارت «أبو شمسية» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية غير خاضعة للرقابة العسكرية نشرت تفاصيل العمليات، حيث أكدت مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل، إضافة إلى إصابة آخرين بجراح وصفت بالخطيرة والحرجة، لافته إلى أنه بحسب المصادر ذاتها، تم نقل المصابين عبر 5 مروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل الأراضي المحتلة، وتحديدًا إلى منطقة تل أبيب، ما يشير إلى خطورة الإصابات.

استهداف مباشر لآلية عسكرية 

وفي تفاصيل العملية، أكدت التقارير أن إحدى الآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال تعرضت لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدبابات، مما أدى إلى تدميرها وسقوط قتلى ومصابين.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، أن جنديان إسرائيليان قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجراح خطيرة، الاثنين، إثر استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع شرق مدينة غزة، بحسب ما أفادت منصات إسرائيلية غير خاضعة للرقابة العسكرية.

حدث أمني صعب

وأشارت المنصات إلى أن الجيش الإسرائيلي فعّل "إجراء هانيبال" بعد فقدان الاتصال بجندي إسرائيلي والاشتباه في أسره، حيث شنّ قصفًا مكثفًا على منطقة الحادث قبل أن يتم العثور على الجندي لاحقًا. ويقضي "إجراء هانيبال" بقصف موقع العملية بكثافة لإحباط أي محاولة أسر، حتى وإن أدى ذلك لمقتل الجندي المختطف.

الإعلام الإسرائيلي وصف الحادث بأنه "حدث أمني صعب"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، بينما ذكرت مصادر فلسطينية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف مناطق في حي التفاح وجباليا البلد، بالتزامن مع إنزال مروحيات إسرائيلية وتحليق للطائرات الحربية، وسط مؤشرات على تنفيذ عملية خاصة في المنطقة.

وشهدت شرق غزة عمليات قصف عنيف تخللها إطلاق كثيف للقنابل الدخانية وتصاعد أعمدة الدخان، فيما أظهرت صور متداولة عمليات إجلاء جوي لمصابين من الموقع.

ويأتي الحادث بعد أيام من تلميحات لكتائب القسام حول محاولاتها أسر جنود إسرائيليين خلال عملياتها في القطاع، إذ صرح المتحدث العسكري باسمها، "أبو عبيدة"، بأن "العدو قد ينجح أحيانًا في إنقاذ جنوده من الجحيم، لكن قد يفشل في المرات القادمة ويقع في الأسر مزيد من جنوده".

تم نسخ الرابط