عاجل

برلماني: ضوابط الوطنية للانتخابات “ضمانة” لتحقيق العدالة بين المرشحين

جمال أبو الفتوح
جمال أبو الفتوح

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن التعددية الحزبية بانتخابات مجلس الشيوخ، تسهم في توسيع قاعدة المشاركة السياسية وتدشين  حياة سياسية ديمقراطية وفعالة، مشددًا بأن التعددية الحزبية ليست مجرد شعار، بل هي ضرورة قصوى لضمان تمثيل حقيقي وفعال لإرادة الشعب، فكلما اتسع نطاق المشاركة الحزبية في انتخابات مجلس الشيوخ، كلما عكس المجلس تنوع المجتمع المصري وقضاياه المختلفة.

ضوابط الوطنية للانتخابات “ضمانة” لتحقيق العدالة بين المرشحين

وأضاف "أبو الفتوح"، أن التعددية الحزبية تمثل أحد الأعمدة الراسخة للنظام الديمقراطي، مشيداً بضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي قامت بدور بالغ الأهمية في ضبط إيقاع العملية الانتخابية من خلال القواعد والإجراءات المنظمة التي وضعتها لانتخابات مجلس الشيوخ، والتي تضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة، وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين دون تمييز، مؤكدا على أن هذه الإجراءات تُعد ضمانة حقيقية لترسيخ مبدأ العدالة والمساواة في المنافسة الانتخابية، وتعزز من ثقة المواطن في العملية الديمقراطية، داعيًا جميع القوى السياسية إلى احترام هذه القواعد والمنافسة في إطار من المسئولية الوطنية.

ضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الهيئة وضعت  حزمة من الإجراءات والتدابير الصارمة لضمان انتخابات نزيهة تكفل التمثيل الجيد، ومن أبرزها تحديث قاعدة بيانات الناخبين لضمان دقتها وشموليتها، وهو ما يقضي على أي شبهات حول التلاعب بأصوات الناخبين، كما أن جميع مراحل العملية الانتخابية، بدءاً من فتح باب الترشح وحتى إعلان النتائج، التي تخضع لإشراف قضائي كامل ومباشر، مما يضمن الشفافية والموضوعية.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن وضع الهيئة الوطنية للانتخابات قيوداً واضحة على سقف الإنفاق الانتخابي لكل مرشح، لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين ذوي الإمكانيات المادية المختلفة ومنع تأثير المال السياسي على العملية الانتخابية، مما يمنح الانتخابات نزاهة وشفافية، لاسيما أن ضوابط الهيئة تكفل حصول جميع المرشحين على فرص متساوية في الترويج لبرامجهم وتحظر أي ممارسات غير قانونية أو مسيئة.

ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، بأن مشاركة مصر في قمة بريكس السابعة عشرة، تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية وتطلعاتها نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع القوى الصاعدة عالميًا، لافتًا إلى أن انضمام مصر لهذا التجمع يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية، لاسيما أن هذا التكتل يضم اقتصادات عالمية كبرى تشكل ثقلًا اقتصاديًا وتجاريًا ضخمًا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد الوطني لتعزيز تجارته الخارجية، وجذب الاستثمارات، وتوسيع قاعدة صادراته.

دول بريكس 

وأضاف «أبو الفتوح» في بيان له، أنه منذ انضمام مصر للتجمع، ارتفعت الواردات المصرية من دول بريكس من 2.41 مليار دولار إلى 3.376 مليار دولار في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 40.1%،كما ارتفع إجمالي قيمة الواردات المصرية من دول بريكس من 17.9 مليار دولار إلى 32.8 مليار دولار، بزيادة ملحوظة بلغت 82.6%، وفيما يخص الصادرات، فقد ارتفع إجمالي قيمة الصادرات المصرية لدول بريكس من 6.3 مليار دولار إلى 8.7 مليار دولار بين عامي 2013/2014 و2023/2024، بنسبة زيادة بلغت 38.5%.

 

تم نسخ الرابط