عاجل

مصر تستقبل 41 من جرحى غزة وسط الحصار الإسرائيلي (فيديو)

معبر رفح
معبر رفح

تواصل الدولة المصرية جهودها الإنسانية لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استقبلت دفعة جديدة من المصابين القادمين من قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك ضمن مساعيها الدائمة لتقديم الدعم الطبي والإغاثي للفلسطينيين في ظل العدوان المستمر.

دفعة جديدة من الجرحى 

أوضح عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، خلال مداخلة هاتفية، أن اليوم شهد وصول الدفعة الحادية والأربعين من المصابين الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن هذه الدفعة تضمنت 41 مصابًا وجريحًا، بالإضافة إلى عدد من المرافقين الذين قدموا معهم لتقديم الدعم والرعاية أثناء تلقي العلاج.

وأكد المراسل أن الجرحى تم نقلهم على الفور إلى المستشفيات المصرية، حيث تم تسخير جميع الإمكانات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة.

منع دخول المساعدات 

وفي سياق متصل، أشار عبد المنعم إبراهيم إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته القمعية بحق الفلسطينيين، حيث يمنع دخول أي مساعدات إنسانية أو إغاثية إلى الأراضي الفلسطينية، وذلك لليوم الرابع عشر على التوالي، في خطوة تهدف إلى فرض مزيد من التجويع والحصار على سكان القطاع.

وأوضح أن قوات الاحتلال أغلقت جميع المعابر أمام المساعدات، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في المواد الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين.

مصر ودعم الفلسطينيين

تأتي هذه الجهود المصرية في إطار الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تقوم به القاهرة، حيث تبذل مصر جهودًا مكثفة لوقف التصعيد، وتقديم الدعم الطبي والإغاثي للمتضررين، بالإضافة إلى استضافة الجرحى في مستشفياتها لتلقي العلاج اللازم.

كما تعمل السلطات المصرية على تقديم تسهيلات واسعة لنقل المصابين من غزة إلى مستشفيات العريش، والإسماعيلية، والقاهرة، حيث يتم استقبالهم فور عبورهم المعبر، ومن ثم توزيعهم على المراكز الطبية وفقًا لحالتهم الصحية واحتياجاتهم العلاجية.

أوضاع إنسانية متدهورة 

يواجه سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية صعبة جراء الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي، حيث تفاقمت معاناة المدنيين في ظل استمرار القصف واستهداف البنية التحتية والمرافق الصحية، ما أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية، وزيادة أعداد الجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

وبحسب التقارير الواردة، فإن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مع تزايد عدد الإصابات يومًا بعد يوم، ما يجعل الجهود المصرية في إجلاء الجرحى وتقديم الرعاية الطبية لهم أمرًا بالغ الأهمية في ظل هذه الظروف المأساوية.

مصر ودورها الإنساني

تواصل مصر دورها الإنساني في دعم الفلسطينيين، حيث تستمر في استقبال المصابين ونقلهم إلى مستشفياتها، في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية القمعية، التي أدت إلى تفاقم الأزمة داخل غزة.

 وبينما تسعى القاهرة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، لا تزال العقبات التي يفرضها الاحتلال تشكل تحديًا كبيرًا أمام إيصال المساعدات والإغاثة إلى المحتاجين داخل القطاع.

تم نسخ الرابط