إسرائيل تكشف عن قمر صناعي متطور لتعزيز قدراتها الحربية

أطلقت إسرائيل صباح الأحد قمر اتصالات متطورًا جديدًا يحمل اسم "درور 1"، لتعزيز قدراتها في الحروب المتنوعة، وسط إجراءات أمنية مشددة وتعتيم كامل على تفاصيل الإطلاق.
إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي
تم إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي من قبل شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا باستخدام صاروخ فالكون 9، بتكلفة تقدر بحوالي 200 مليون دولار.
ويعد هذا القمر الصناعي الأول الذي تمتلكه إسرائيل خصيصًا للاتصالات، بدلًا من الاعتماد على خدمات أقمار صناعية تجارية، ومن المتوقع أن يوفر حلول اتصالات متقدمة للمؤسسات العسكرية والإسرائيلية لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وأكد بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، أن "درور 1" يعتمد على تقنيات إسرائيليّة متطورة، تشمل حمولة اتصالات رقمية متقدمة وقدرات تشبه "الهاتف الذكي في الفضاء".
يُستخدم القمر الصناعي لدعم تشغيل الطائرات المأهولة
ووفقًا للقناة 12 العبرية، يُستخدم القمر الصناعي لدعم تشغيل الطائرات المأهولة والغير مأهولة في نطاق يصل إلى 2000 كيلومتر من إسرائيل، حيث يعتمد الجيش على الاتصالات الفضائية لتنسيق العمليات، خاصةً في مجالات التزود بالوقود وتوجيه الأسلحة الدقيقة.
ويزن القمر 4.5 أطنان، وطول جناحيه 18 مترًا، وسيتم وضعه في مدار ثابت على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، مما يتيح اتصالًا مباشرًا وموثوقًا.
مزاعم جديدة من إسرائيل.. حزب الله ينتهك وقف إطلاق النار 7 مرات في اليوم
زعمت إسرائيل أنها رصدت أكثر من 1200 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل حزب الله، بمعدل يقارب 7 خروقات يوميًا، وفقًا لما أورده تقرير قدمته إلى اللجنة الدولية المكلّفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق، والتي تضم خمس دول بقيادة الولايات المتحدة.
وأفاد التقرير بأن الجيش اللبناني تعامل مع 52% من هذه الانتهاكات، بما في ذلك 440 هدفًا أبلغت عنها إسرائيل، مشيرة إلى أن معظم هذه التدخلات تمت في جنوب البلاد.
حزب الله ينتهك وقف إطلاق النار 7 مرات في اليوم
وفي المقابل، تؤكد البيانات اللبنانية الرسمية أن إسرائيل نفسها خرقت وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر 2024، ما أسفر عن مقتل 239 شخصًا وإصابة 551 آخرين.
ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال المواجهات الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تسيطر عليها منذ سنوات، ما يُبقي الأوضاع الحدودية في حالة توتر دائم.