كانوا رايحين الشغل.. إصابة 18 عامل في حادث انقلاب سيارة بدمياط

شهدت محافظة دمياط صباح اليوم الأحد حادثا مأساويا حيث أصيب 18 عاملا صباح اليوم الأحد، في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بمنطقة العجيزي بين مدينة السرو ومدينة الزرقا بمحافظة دمياط.
إصابة 18 عامل في حادث انقلاب سيارة بدمياط
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة دمياط بلاغا من النجدة يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل تحمل عمالة بمدينة الزرقا ووجود أشخاص مصابين.
على الفور تم الدفع بسيارات الإسعاف لموقع الحادث، وتبين إصابة 18 عاملا إثر انقلاب سيارة ربع نقل وتم نقلهم لمستشفى الزرقا العام لتلقي العلاج والإسعافات الأولية اللازمة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات وبيان سبب وقوع الحادث.
تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج في المستشفيات حيث لم تشهد الحادث اي حالات وفاة خلال الحادث المروري في محافظة دمياط
وأكد مصدر طبي، في تصريحاته ، أن إحدى الحالات تعاني من كسر تحت المتابعة الدقيقة، بينما باقي الإصابات مستقرة، وتخضع للرعاية الطبية اللازمة.
ويؤكد شهود عيان أن السيارة كانت تقل عددًا كبيرًا من العمال، وفقد السائق السيطرة على عجلة القيادة أثناء عبوره الكوبري، مما تسبب في انقلاب السيارة بشكل مفاجئ وسقوط عدد من الركاب على جانب الطريق ، وأشاروا إلى أن الحادث أحدث حالة من الفزع بين المتواجدين في المنطقة، ودفع الأهالي إلى التدخل الفوري لمساعدة المصابين لحين وصول سيارات الإسعاف.
وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث فور البلاغ، وتم تأمين موقع الحادث وتيسير الحركة المرورية، فيما تم رفع السيارة المنقلبة والتحفظ عليها لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأوضح المصدر الطبي ، أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وتم إجراء الإسعافات الأولية لهم، لافتًا إلى أن الفحوصات جارية لتقييم الحالات بدقة، مع تقديم كل سبل الدعم الطبي للمتضررين.
من جانبهم ، طالب عدد من الأهالي والمسؤولين المحليين بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين الكباري والمسارات الزراعية التي تسلكها سيارات تقل عمالًا يوميًا ، مع ضرورة تحديد الحد الأقصى لعدد الركاب في السيارات المفتوحة، حفاظًا على الأرواح ، وتفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي تتكرر في المناطق الريفية.
يُذكر أن كوبري العجيزة يعد من المحاور الحيوية التي تربط بين عدة قرى ومراكز في دمياط، ويشهد مرورًا مكثفًا في أوقات العمل، مما يستدعي مزيدًا من إجراءات السلامة المرورية لضمان حماية الأرواح وتجنب الكوارث المفاجئة.
وتواصل الجهات المعنية حالياً التحقيق في أسباب الحادث، واستجواب السائق والمصابين فور استقرار حالتهم، للوقوف على التفاصيل الدقيقة وبيان ما إذا كان الحادث نتيجة سرعة زائدة، أو إهمال في القيادة، أو خلل فني مفاجئ في المركبة.