«عقارب وثعابين سامة لمصر» .. مصطفى بكري يكشف تفاصيل إحباط المخطط التخريبي

في واقعة مثيرة للقلق، كشف الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، تفاصيل محاولة خطيرة تم إحباطها مؤخرًا من قبل الأجهزة الأمنية والزراعية في مصر، كانت تهدف إلى إدخال كائنات حية نادرة وشديدة السمية إلى البلاد، مشددًا على أن الحادث يحمل أبعادًا تتجاوز مجرد التهريب العشوائي، إذ أن احتمال وجود مخطط تخريبي وراء هذه العملية.
إحباط محاولة خطيرة
وأوضح مصطفى بكري أن الأجهزة المعنية نجحت الأسبوع الماضي في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الكائنات السامة إلى داخل الأراضي المصرية عبر مطار القاهرة الدولي.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الكائنات المضبوطة شملت عددًا من العقارب والتعابين القادمة من غابات فيتنام، والتي تُعرف بخطورة سميّتها وكونها حاملة لأمراض معدية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن الصحي والبيئي في مصر.
تفاصيل الشحنة
ووفقًا للمعلومات التي أوردها مصطفى بكري، فإن الشحنة التي تم ضبطها تضمنت نحو 40 عقربًا من نوع شديد السمية، تم تهريبها بشكل ممنهج داخل طرود مموهة قادمة عبر شحنة رسمية، مؤكدًا أن الكائنات المضبوطة ليست فقط خطيرة بطبيعتها، بل تحمل أيضًا احتمالية نقل أمراض وبائية إلى داخل البلاد، وهو ما يزيد من حجم التهديد المحتمل.
مستورد وراء العملية
أشار مصطفى بكري خلال البرنامج إلى أن مصدر هذه الكائنات هو مستورد أجنبي، دون أن يكشف عن تفاصيل جنسيته أو الجهة التي يتبعها، إلا أنه طرح علامات استفهام عديدة حول نوايا هذا الشخص، مؤكدًا أن الأمر لا يمكن اعتباره حادثًا عابرًا، مضيفًا أن اختيار كائنات ذات طبيعة قاتلة وسميّة عالية، وتوقيت العملية، يدفع إلى الشك في وجود نوايا تخريبية تستهدف زعزعة الأمن أو الصحة العامة.
وجّه مصطفى بكري تحذيرًا خلال برنامجه إلى الجهات المعنية بمزيد من اليقظة والمتابعة، خصوصًا في ما يتعلق بالشحنات القادمة من الخارج والتي قد تحمل في طياتها تهديدات خفية. وشدّد على أهمية تعزيز الإجراءات الرقابية في المنافذ الحيوية، وعلى رأسها المطارات، منعًا لتكرار مثل هذه المحاولات التخريبية التي تستهدف استقرار البلاد.

الأجهزة المصرية بالمرصاد
اختتم مصطفى بكري حديثه بالإشادة بدور الأجهزة الأمنية والزراعية التي تعاملت مع الحادث بحرفية وسرعة، مؤكدًا أن هذه الواقعة دليل جديد على التربص بمصر من قبل جهات لا تريد لها الاستقرار. كما دعا إلى فتح تحقيق موسع في الواقعة للكشف عن كافة أبعادها، ومعرفة ما إذا كان هناك شركاء محليون للمستورد الأجنبي، ما يعكس أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المختصة للتصدي لأي محاولات تهدد الأمن الوطني.