عاجل

أحمد موسى: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتتصدى لمخططات إسرائيل السرية

أحمد موسى
أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة يعد أخطر التطورات الحالية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن إسرائيل قدمت خريطة لوفد التفاوض من حركة حماس تتضمن تفاصيل هذا المخطط، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تهديداً مباشراً لوجود الفلسطينيين في القطاع.

وأشار موسى إلى موقف مصر الثابت والواضح الرافض لعمليات التهجير والتصفية، موضحاً أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف بشكل منفرد ضد تمرير مثل هذه المخططات، سواء في العلن أو في الخفاء. 

وأضاف: "معنا ربنا وفي ناس ممكن تزعل من كلامي"، في إشارة إلى قوة الموقف المصري والدعم الشعبي لقضية فلسطين.

دور عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي

وتطرق الإعلامي المصري إلى دور عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي الذين فتحوا خطوط اتصال بهدف تسهيل تنفيذ خطة التهجير، محذراً من وجود جهات تساعد – عن قصد أو غير قصد – في تمرير هذا المخطط الخطير. وأكد موسى أن هذا المخطط لن يتم على أرض الواقع، في ظل التلاحم الشعبي والجهود الدولية الرافضة له.

وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وصفها موسى بأنها لا تهدف إلى السلام، بل تأتي ضمن محاولة إسرائيلية لتعزيز أطماعها في المنطقة وفرض ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى". كما انتقد موسى محاولات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يمنح الفلسطينيين شيئاً، بل يسعى لاحتلال 40% من أراضيهم.

حملة الدفاع عن حركة حماس

وفي وقت سابق، أعلن الإعلامي أحمد موسى عن رفضه لحملة الدفاع عن حركة حماس الفلسطينية، مؤكدا أن حماس تساعد إسرائيل في فرض واقع سياسى جديد وسرقة ٤٠٪ مما تبقى من الأرض وهو ما يعد خيانة لفلسطين وشعبها".

انتصارات وهمية لحماس

وكتب أحمد موسى على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "هل جلبت حماس الخير لغزة ؟ صفق لحماس وإلا سوف يشتموك.. قل حماس انتصرت وحررت فلسطين ودمرت الصهاينة ورجعت الأرض وهنا ستكون البطل وتحظى بالدعم والإشادة والقلوب والقبلات، لكن قولك الحقيقة وتسليم غزة للمحتل الصهيونى الغاصب وإعادة إحتلالها وفرض واقع سياسى جديد وسرقة ٤٠٪ مما تبقى من الأرض وهو ما يعد خيانة لفلسطين وشعبها".

وتابع موسى: "كل من روج لإنتصارات وهمية لحماس ساهم فى الدماء التى سالت وما زالت تسيل فى غزة.. إعترفوا بما فعلتوه وإرتكبتوه من جرائم فى حق فلسطين، ما نراه حاليا هو إستسلام حماس وليس إنتصارا.. هذه الحقيقة دون الخوف من هؤلاء الذين إعتادوا على التطبيل للهزائم وترديد الشتائم والسباب لأنهم يستفيدوا من ترويج الأوهام والضحك على الناس".

تم نسخ الرابط