أحمد موسى: حريق سنترال رمسيس يبرز قوة صلابة بنية الاتصالات في مصر

تحدث الإعلامي أحمد موسى مشيدًا بكفاءة مؤسسات الدولة في التعامل مع الحادث، وسخر في الوقت نفسه من محاولات التشويه التي صاحبت الأزمة.
وكشف موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، عن أن الحريق بدأ من غرفة في الطابق السابع داخل مبنى السنترال، موضحًا أن فرق الطوارئ تحركت بسرعة للسيطرة على الموقف والحد من الأضرار، ورغم استمرار النيران لساعات، فإن الخسائر ظلت تحت السيطرة.
الإنترنت لم ينقطع رغم الحريق
واعتبر موسى أن من أبرز النقاط الإيجابية هو استمرار خدمات الإنترنت دون انقطاع، رغم اشتعال النيران داخل أحد أهم مراكز الاتصالات بالعاصمة، وقال إن ما حدث هو دليل حيّ على "قوة البنية التحتية المصرية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، مشيرًا إلى أن هناك خطة بديلة تم تنفيذها سريعًا عبر عدد من السنترالات الأخرى.
جهود حكومية مكثفة لإعادة الخدمة
وأكد الإعلامي أن الحكومة المصرية، بقيادة وزارة الاتصالات، تعمل على قدم وساق لإعادة تشغيل كافة الخدمات المرتبطة بالسنترال، موضحًا أن البدائل التقنية والشبكية كانت جاهزة منذ اللحظة الأولى، مما ساعد على احتواء التأثيرات.
وهاجم موسى بشدة مَن وصفهم بـ"مروّجي الشائعات"، قائلاً: "في ناس أول ما تحصل مصيبة، يسيبوا الحقيقة ويجروا على الكذب". وأضاف بسخرية لاذعة: "اللي قاعد في أمريكا بيدينا دروس عن مصر، واللي في سوريا مشغول بحريق سنترال رمسيس!".
دعوة للتحقق من المصادر الرسمية
واختتم أحمد موسى حديثه بدعوة المواطنين إلى التريث، والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، مشددًا على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي تهدف إلى التشكيك في الدولة.
وفي وقت سابق، في تغطية عاجلة لحريق اندلع في إحدى غرف الأجهزة في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، أشاد الإعلامي الإعلامي أحمد موسى بالاستجابة السريعة والفعالة من قبل أجهزة الدولة المصرية، وخاصة الحماية المدنية والإسعاف، في التعامل مع الحادث.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي"، الذي يُبث على قناة "صدى البلد"، إن مشهد اصطفاف سيارات الحماية المدنية والإطفاء في منطقة الحريق يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة للسيطرة على الموقف. وأوضح أن المنطقة شهدت انتشارًا كثيفًا لسيارات الإسعاف والمياه، بالإضافة إلى تجهيزات لمكافحة الحريق تمتد إلى 30 دورًا، مؤكدًا أن هذا يشير إلى الجاهزية العالية لأجهزة الدولة في مواجهة الأزمات.