فريدة سالم: دخلت عالم الفن بالحجاب.. وأتمنى أن تكون ظاهرة تنتشر
كشفت الفنانة الشابة فريدة سالم عن تفاصيل أولى خطواتها في مجال التمثيل، مؤكدة أن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال ترشيح المخرج إبراهيم حمودة لها لأداء دور "ناهد" في الجزء الثاني من مسلسل "وبينا ميعاد".
وأوضحت فريدة، خلال لقائها في برنامج "أنا وهو وهي" الذي تقدمه الإعلامية آية شعيب عبر شاشة صدى البلد، أنها التقت بالمخرج للمرة الأولى وهي تتقمص شخصية فلاحة من الصعيد، مشيرة إلى أن أدائها المقنع في هذا الدور كان له دور كبير في ترشيحها للعمل.
وتابعت فريدة: "المسرح علّمني الجرأة وقلل عندي رهبة الوقوف أمام الكاميرا، وخلاني أعرف أعبّر من غير خوف، وده اللي ساعدني أظهر بثقة في أول تجربة درامية ليّ".
تقييد الحجاب
وأضافت أنها شعرت في البداية بأن الحجاب قد يقيد انطلاقتها في عالم الفن، ولكن مع مرور الوقت ربنا أكرمها ولا ترى أنه يعطلها سواء على المستوى النفسي أو العمل، متمنية انتشار ظاهرة المحجبات في التمثيل.
وأكدت فريدة سالم أنها بدأت تذاكر الورق الخاص بدورها وكان لشخصية كبيرة في السن ولم يكن هذا سببا لخوفها، موضحة أن الكواليس تشعر بالراحة النفسية كأنها موجودة وسط العائلة.
وفي سياق متصل، أثار مسلسل "فات الميعاد"، بطولة الفنانة أسماء أبو اليزيد، حالة من الجدل والنقاشات الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرحه موضوع العلاقات العاطفية المتأخرة، وتأثير الاختيارات الخاطئة على مصير الإنسان واستقراره النفسي.
أحداث مسلسل فات الميعاد
وفي تعليق له على أحداث المسلسل، كتب الدكتور محمود الوصيفي، أستاذ الطب النفسي، تحليلاً نفسيًا تناول خلاله أبعاد العلاقات غير المتزنة، محذرًا من التسرع في اتخاذ قرارات مصيرية مثل الزواج دون استعداد نفسي.
هو العمر كام مرة
بدأ د. الوصيفي حديثه بتساؤل لافت قال فيه:" هو العمر كام مرة عشان نضيعه في الاختيارات الغلط، كما أن الزواج لا يجب أن يكون مجرد وسيلة للاستقرار، بل هو انعكاس لاستقرار داخلي أصيل.
وأضاف: "الزواج مش عشان تستقر.. الزواج للمستقرين نفسيًا.. لو أنت من جوه متلخبط ومش عارف أنت عايز إيه، أو بتدور على حد يحل لك مشاكلك… يبقى STOP، راجع نفسك الأول".
أوضح الوصيفي أن مسلسل "فات الميعاد" يقدم وجهًا آخر للعلاقات قد يهرب البعض من الاعتراف به، مؤكدًا أن الحب وحده غير كافٍ لنجاح العلاقة.
"المسلسل بيكشف لينا إن العلاقات اللي بتتبني على جروح قديمة ومشاكل مش محلولة، أو على سوء تفاهم مستمر، مصيرها في الآخر الانفجار"".
