أضرار وفوائد مياه البحر على الأطفال.. ما الذي يجب أن تعرفه؟
تُعد أضرار وفوائد مياه البحر على الأطفال من المواضيع المهمة التي تهم الأهل مع قدوم فصل الصيف. فبينما تحمل مياه البحر فوائد صحية كثيرة، إلا أنها قد تشكل أيضًا مخاطر صحية إذا لم تتم مراعاة بعض الاحتياطات. وتُعد زيارة الشاطئ نشاطًا شائعًا بين العائلات، لكنه يتطلب وعيًا صحيًا لضمان سلامة الأطفال.
الفوائد الصحية لمياه البحر
تشير الدراسات إلى أن أضرار وفوائد مياه البحر على الأطفال تتوقف بشكل كبير على طريقة التعرض للمياه ومدى الالتزام بإجراءات السلامة. من ناحية الفوائد، تُعد مياه البحر مصدرًا غنيًا بالمعادن الطبيعية مثل اليود والمغنيسيوم، وهي عناصر تساهم في تعزيز صحة الجلد، ودعم وظيفة الغدة الدرقية بشكل طبيعي. كما أن السباحة في البحر تمثل تمرينًا بدنيًا متكاملًا، يُعزز صحة الجهاز التنفسي ويحسّن الدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد اللعب على الشاطئ في تطوير التوازن الحركي للأطفال وتقوية عضلاتهم بطريقة ممتعة وآمنة.
المخاطر الصحية المحتملة
في المقابل، لا يمكن تجاهل أن أضرار وفوائد مياه البحر على الأطفال تتضمن مخاطر صحية حقيقية، مثل الإصابة بالتهابات الأذن والحنجرة أو الطفح الجلدي، خاصة إذا كانت المياه ملوثة أو بقي الطفل لفترة طويلة دون استحمام بعد السباحة. كما أن ابتلاع مياه البحر قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو التقيؤ نتيجة وجود بكتيريا أو طفيليات دقيقة في المياه.
كيفية تقليل الأضرار
لتقليل أضرار وفوائد مياه البحر على الأطفال من الجانب السلبي، يُنصح الأهل بمراقبة نظافة الشاطئ، ومنع الأطفال من شرب المياه أو البقاء فيها لفترات طويلة. يجب أيضًا غسل الجسم جيدًا بالماء العذب بعد السباحة، وتغيير الملابس المبللة مباشرة. ويُفضل استخدام واقي الشمس المناسب لحماية البشرة من الالتهابات، خصوصًا للبشرة الحساسة عند الأطفال.
نصائح للاستفادة الآمنة
يمكن تحقيق أقصى استفادة من أضرار وفوائد مياه البحر على الأطفال عند الالتزام بتعليمات السلامة الشخصية. من الأفضل السباحة في الشواطئ النظيفة والمرخصة، وتحديد وقت السباحة بما لا يتجاوز 30 دقيقة في كل مرة. كما يجب تقديم الماء أو العصائر بعد السباحة لتجنب الجفاف، والامتناع عن السباحة في حال وجود إصابات أو تحسس جلدي. من المهم أيضًا مراجعة طبيب الأطفال إذا ظهرت أي أعراض غير معتادة بعد السباحة.
