عاجل

كيف نحمي أطفالنا من مخاطر الألعاب الإلكترونية؟.. خبير تكنولوجيا يوضح

الألعاب الألكترونية
الألعاب الألكترونية

حذّر الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، من المخاطر المتزايدة للألعاب الإلكترونية، خاصة في المراحل التعليمية الأولى ، مؤكدًا أنها لم تعد وسيلة ترفيهية فقط ، بل تحولت إلى منصات تحمل تهديدات متعددة تتعلق بالتنمر، وانتحال الشخصية، بل وقد تصل إلى الاستغلال من قبل منظمات إرهابية.

الألعاب الإلكترونية قد تكون إدمانًا 

وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات ، خلال مداخلة عبر برنامج هذا الصباح المذاع على شاشة اكسترا نيوز،  أن الألعاب الإلكترونية قد تكون إدمانًا أو لا، حسب طبيعة الشخص ومدى استخدامه لها، مشددًا على أن «أي إفراط في أي نشاط ضار، مهما كانت طبيعته»، لافتًا إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الألعاب في مراحل التعليم الأساسي ومراحل تكوين الشخصية والمهارات يُعد أمرًا بالغ الخطورة: "هذه الألعاب تقلل القدرة على الاستيعاب والتحصيل الدراسي بشكل واضح، وتؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على تحقيق درجات جيدة".


مقولة "الألعاب تساعد على التحصيل"… خطيرة ومضللة

انتقد الدكتور عزام المقولة الشائعة بأن الألعاب الإلكترونية قد تُساعد على التحصيل الدراسي، واصفًا إياها بأنها «مقولة خطيرة جدًا» خصوصًا عندما يتم ترويجها في المراحل الأولى من التعليم، حيث يكون الطفل في مرحلة بناء معرفي وسلوكي حساس.


مخاطر اجتماعية وأمنية

وأشار إلى أن تطور الألعاب الإلكترونية، ووجودها على الهواتف المحمولة بشكل دائم، جعلها تتجاوز الغرض الترفيهي، وأصبحت مصدرًا رئيسيًا لعدة مخاطر مجتمعية وأمنية، منها: «التنمر الإلكتروني، وانتحال الشخصية، بالإضافة إلى الاستغلال من قبل جماعات إرهابية»، مؤكدا أن الألعاب الإلكترونية أصبحت بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل هذه الكيانات، نتيجة التفاعل المفتوح وغير المنضبط داخلها.


دعوة للرقابة والوعي

و دعا الدكتور محمد عزام أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية إلى ضرورة زيادة الرقابة والوعي بمخاطر الألعاب الإلكترونية، مؤكدًا أن الاعتدال في الاستخدام والتوجيه السليم هما المفتاح لحماية النشء من هذه التهديدات الخفية.

 

تم نسخ الرابط