عاجل

لمن يعاني الهم والضيق..دعاء ردده الآن يبدلك الله فرجًا وفرحًا

دعاء
دعاء

يعاني الكثيرون من الهم والضيق، ويكثر البحث عن دعاء لتفريج الكرب وزوال الهم، واستبدالهما بالفرح والفرج،  وهو ما سنوضحه.

أوضح الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط كيفيةَ التعاملِ مع الهمِّ والغمِّ والكرب والضر والمرض والخوف والمصائب وضيق العيش.

دعاء الهم والضيق

واستدل بما جاء في الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ  صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الحلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».

وفي هذا الحديث يُعَلِمُنَا النَّبي  صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم أدبًا جليلًا، ينبغي  أن يقوله مَنْ أُصِيبَ بِهَمٍّ أو حَزَنٍ او ضيق او كرب  ليذهب الله  عنه همه وحَزنه ويفك كربه.

كما يُعَلِمُنَا حَبِيبُنَا  صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  كيفيةَ التعاملِ مع الهمِّ والغمِّ؛ سواء كان في الدِّين أو الدنيا،  فمن أُصيب بهمٍّ أو غمٍّ، فعليه أن يقول هذا الذِّكر: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الحلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».

وعَنْ عَبْدِاللهِ بنِ مَسعودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ  صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَو اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ - أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا»، قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: «بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا "

وكَانَ يَقُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ " .

وكَانَ يَقُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  إذا نزل به هم أو غم  " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
وكَانَ يَقُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم " اللَّهُمَّ رحمتَك أرجو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عَينٍ وأصلِحْ لي شأني كُلَّه، لا إلهَ إلَّا أنت "

 وشدد: فمن أصيب بهمٍّ أو حَزَنٍ، أو ضيق أو كرب فقال هذا الدُّعَاء أذهب الله همَّه وأبدله مكانه فرَجًا وفرحا.

تم نسخ الرابط