«التنمر الإلكتروني وتأثيره على المجتمع».. ندوة توعوية لطالبات التمريض بالسويس
في إطار الجهود المبذولة لنشر الوعي بين الفتيات داخل المدارس، وبدعم كامل من الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وبتوجيهات اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، وتحت إشراف الدكتور محمد شريف داود، وكيل وزارة الصحة بالسويس، نظّمت مديرية الصحة ندوة توعوية هامة حول "التنمر الإلكتروني وتأثيره على المجتمع" لطالبات مدارس التمريض.
تعاون مشترك لنشر الوعي الثقافي والمجتمعي
جاء تنظيم الندوة بالتعاون بين إدارة التدريب بمديرية الصحة، برئاسة الدكتورة نُهى الجنايني، رئيس مجلس إدارة مدارس التمريض، وقصر ثقافة السويس، ضمن خطة متكاملة لرفع الوعي الثقافي والمجتمعي لدى الطالبات.
فهم مصطلح التنمر الإلكتروني باعتبارة أحد اخطر اشكال التنمر
خلال الندوة، تم تعريف الطالبات بمفهوم "التنمر الإلكتروني"، باعتباره أحد أخطر أشكال التنمر الحديثة، والذي تطور مع توسّع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المحاضرون أن هذا النوع من التنمر يتم عبر الرسائل، الصور، التعليقات، أو التهديدات الرقمية التي تؤثر سلباً على نفسية المتلقي.
الأثر النفسي والاجتماعي للتنمر وضرورة مواجهتها
سلطت الندوة الضوء على الأثر العميق للتنمر الإلكتروني، خاصة في فئة المراهقين. فالتنمر لا يؤثر فقط على المشاعر، بل يمكن أن يؤدي إلى العزلة والانطوائية، بل وقد يصل إلى حد الابتزاز الإلكتروني، مما يجعل من الضروري فهم الظاهرة ومواجهتها مبكرًا.
الوعي كخط دفاع أول لمواجهة التنمر
أكد منظمو الندوة أن التوعية تمثل خط الدفاع الأول لحماية الطالبات من الوقوع ضحايا لهذا النوع من العنف الخفي، داعين إلى ضرورة مشاركة الأسرة والمدرسة والمجتمع في التوعية الرقمية، وغرس قيم الاحترام والمسؤولية في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
ختام وتوصيات
في ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الطالبات، اللاتي عبّرن عن تفاعلهن واستفادتهن من المعلومات المطروحة، كما تم توزيع كتيبات توعوية، مع التأكيد على استمرار هذه الفعاليات في باقي مدارس المحافظة، ضمن خطة متواصلة لنشر الوعي الرقمي بين الشباب.
وتواصل مديرية الشؤون الصحية بالسويس بالتعاون مع مختلف الجهات العمل علي رفع الوعي الثقافي والمجتمعي لدي المنسوبين لها بمختلف الوظائف
