طارق الكومي: سرقة اللوحات الفنية باتت مرتبطة بشكل أساسي بالعائد المادي الضخم

قال الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، إن سرقة اللوحات الفنية باتت مرتبطة بشكل أساسي بالعائد المادي الضخم الذي تحققه بعض الأعمال، مشيرًا إلى أن لوحات كبار الفنانين المصريين، مثل تحية حليم، حامد ندى، وعبد الهادي الجزار، كانت تُباع في معارضهم الأخيرة بآلاف الجنيهات، لكنها اليوم تُتداول بمبالغ تصل إلى ملايين، مما أغرى البعض لتزويرها أو حتى الادعاء بنسبتها لأنفسهم.
أعمال مزيفة تدخل بورصة الفن
وأضاف الكومي، خلال مداخلة له في برنامج "العاشرة" مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة إكسترا نيوز، أن هناك نسخًا مزيفة ظهرت خلال الفترة الماضية من أعمال فنانين كبار، مثل محمود سعيد أو عبد الهادي الجزار، بعضها تم تنفيذه بإتقان شديد، ما جعلها تدخل بورصة الفن وترتفع قيمتها بسرعة، وهو ما يعكس مدى خطورة تجارة اللوحات الفنية الزائفة، والتي أصبحت أكثر ربحًا من أي تجارة أخرى.
سرقة اللوحات
وأكد الكومي أن الظاهرة لا تقتصر على السرقة فقط، بل هناك من يعاني مشكلات في تحقيق الذات، فيبدأ في ادعاء ملكية أعمال فنية لم يرسمها، وهو ما وصفه بـ"الحالة النفسية المعقدة"، داعيًا هؤلاء إلى تحويل شغفهم للفن إلى تذوق حقيقي أو ممارسة أصيلة قائلاً: "مش لازم تبقى فنان متقن من البداية، لكن لو عندك بذرة موهبة، ممكن تنميها وتبقى فنان حقيقي بدل ما تتحول لسارق".
الإبداع في الفن لا يشترط الإتقان
وأشار إلى أن الإبداع في الفن لا يشترط الإتقان الكامل، إذ إن لوحات الأطفال، رغم بساطتها، لا يستطيع الكبار تقليدها.
وفي سياق متصل، علق الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز عن الإعلامية مها الصغير حول واقعة سرقة اللوحات الفنية، وهذه المرة على يد فنانة ألمانية تُدعى كارولين وندلين، التي ظهرت من خلال في برنامج "معكم منى الشاذلي" مع الإعلامية منى الشاذلي بقناة cbc.
مها الصغير مش حرامية
ودافع الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز في منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": مجرد رأى - مها الصغير مش حرامية، مسرقتش اللوحات الأربعة وادعت انها هى اللى رسمتها.