الشعيني عن زيارة أئمة أوربيين لإسرائيل: مسلسل رخيص لزي مغشوش
اعتبر اللواء هشام الشعيني عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا الزيارة قام بها مجموعة ممِّن يسوِّقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا بين يدَي قادة الكيان الصهيوني، في مشهد شائن، يروِّجون فيه سلامًا زائفًا، وحوارًا ملطَّخًا بدماء الأبرياء، ليتحدثوا عن التعايش والحوار مع من لا يعرفون للتعايش فلسفةً ولا للحوار لغة، ويرددوا هذه النغمات فوق ركام البيوت، وجثث الأطفال، وصرخات الأمهات في غزة التي تُباد لما يلامس عامين كاملين، دون أن يرفَّ لهم جفن بمثابة مسلسل رخيص لمجموعة من الأشخاص المزيفين والذين يرتدون الزى المغشوش.
الشعيني ينتقد زيارة أئمة أوربيين لإسرائيل
وتساءل " الشعيني " فى بيان له أصدره قائلاً : أين كانوا هؤلاء الكذابين على مدى السنوات الماضية ؟ وفى أيُّ حوارٍ يُدار على مائدة المحتل، وأيُّ تعايش هذا الذي يُبنى على أشلاء المظلومين والذين يصارعون الموت بسبب حصار حكومة الاحتلال الاسرائيلى ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ؟ مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بمعاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأعرب اللواء هشام الشعينى عن ثقته التامة فى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الشعب الفلسطيني فى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته فى تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة والتى تتمثل فى ضرورة اجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبما يكفل حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
ووجه اللواء هشام الشعيني عضو مجلس النواب وأمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة قنا تحية قلبية للشعب الفلسطيني الشقيق والبطل برجاله ونسائه وأطفاله وشيوخه لأنه يقف صامداً فى وجه الاحتلال وأفشل المخطط العالمى الخبيث والذى نجحت مصر فى كشفه أمام العالم لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حتى تموت القضية الفلسطينية ويتم تصفيتها مطالباً من الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته تحمل مسئولياتهم التاريخية تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط.
