خبير: مشاركة مصر في قمة البريكس تعزز التصدير وتقلل الضغوط الدولارية|فيديو

قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن مشاركة مصر في قمة دول "البريكس"، ممثلة برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تمثل خطوة استراتيجية مهمة تعكس توجه الدولة نحو تنويع شراكاتها الاقتصادية والاستفادة من التكتلات الاقتصادية العالمية الصاعدة.
وأوضح الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات التجارية لمصر مع دول البريكس تتسم بالتوازن في عمليات التصدير والاستيراد، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الشركاء التجاريين التقليديين، ويخفف الضغوط على العملة الأجنبية، ويساعد في مواجهة ظاهرة "الخفض الدولاري".
تعزيز جهود التعاون
وأشار إلى أن من أبرز مكاسب هذا التعاون تعزيز جهود جذب الصناعات الكبرى وتوطين سلاسل الإنتاج داخل مصر، بما يؤدي إلى زيادة معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، ورفع نسبة التصنيع المحلي، وانعكاس ذلك إيجابًا على مؤشرات النمو الاقتصادي العام.
تعاون مع دول البريكس
وأضاف الشوادفي أن التوسع في التعاون مع دول البريكس يُحدث تحولات إيجابية في التجارة الخارجية ومؤشرات الاقتصاد الكلي، من خلال تحسين الميزان التجاري، وزيادة حجم الصادرات، وتقليل الاعتماد على الواردات، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق نمو مستدام ورفع جودة الاقتصاد المصري على المدى المتوسط والبعيد.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، على أن العلاقات التجارية الأمريكية الصينية منذ قدوم دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مضطربة، متابعاً “الرئيس الأمريكي وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية يُمكن من خلالها تقويض منظمة التجارة العالمية”.
دور منظمة التجارة العالمية
وتابع الشوادفي، خلال اتصالٍ هاتفيٍ، مع الإعلامي محمد المهدي، في تغطية خاصة الذي يُقدمه على شاشة إكسترا نيوز الفضائية، “الهدف النهائي للسيد ترامب هو تقويض دور منظمة التجارة العالمية، التي أعطت الدولة النامية والاقتصادات الثانية مثل الصين وغيرها الفرصة للنمو”.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، في هذه الحالة يريد أن يضع أمام هذه الاقتصادات والدول قيوداً أو أن يكون الانفتاح معهم بشروط، لافتاً إلى ان الرئيس الأمريكي لم يُوقف الإجراءات الجمركية ولكنه أرجأها لمدة تسعون يوماً، وأن التخفيض الذي تم هو بناءً على اتفاقات ثنائية ولصالح الاقتصاد الأمريكي.