عاجل

هجوم على دير في ميانمار يودى بحياة 23 شخص من بينهم 4أطفال

عناصر من جيش الميانمار
عناصر من جيش الميانمار

نشرت وكالة "رويترز" اليوم الجمعة، أنه تم التأكد من مقتل 23 شخصا على الأقل، بينهم أربعة أطفال، بعد هجوم على دير في قرية في منطقة ساجاينج في ميانمار.

وقال رئيس الإدارة الشعبية لمنطقة ساجاينج، هلاينج بوا، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية تدير أجزاء من المنطقة الوسطى، إن الدير في قرية لينتالو تعرض للقصف في الساعات الأولى من صباح الجمعة. 

غارة جوية 

ووصف أحد السكان المحليين الهجوم بأنه غارة جوية شنها مجلس إدارة الدولة، وهو المجلس العسكري الحاكم في ميانمار. ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على طلبات للتعليق.

وقال هلاينج بوا ل"رويترز"، إن الدير كان يؤوي نحو 200 شخص نزحوا بسبب القتال القريب بين الجيش والقوات المؤيدة للديمقراطية، ولم يتحقق لرويترز التحقق بعد من طبيعة الهجوم.

ولم يرد على الفور متحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية المدنية الموازية، التي ترصد القصف الجوي، على طلب للتعليق.

وتجتاح الصراعات ميانمار منذ قمع الجيش للاحتجاجات ضد انقلاب 2021 الذي أطاح بالحكومة المنتخبة برئاسة الحائزة على جائزة نوبل أونج سان سو تشي.

قادة جنوب شرق آسيا يحثون أطراف الصراع على تحقيق حل سلمي

وفي سياق منفصل، دعا قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إلى تمديد وقف إطلاق النار المؤقت في ميانمار، وبناء الثقة بين مختلف الأطراف تمهيدًا لبدء حوار وطني شامل، في محاولة جديدة لحلحلة الأزمة المستمرة منذ الانقلاب العسكري عام 2021.

وجاء في بيان مشترك صادر عن القادة المجتمعين في كوالالمبور: "نحث جميع الأطراف المعنية في ميانمار على بناء الثقة والمشاركة في مشاورات وطنية شاملة للتوصل إلى حل سلمي ودائم للأزمة".

أزمة ميانمار: أولوية سياسية في قمة آسيان

تعد هذه الدعوة استمرارًا للمواقف المتكررة لـ"آسيان" إزاء الأوضاع في ميانمار، لكن القمة الحالية تحمل أهمية مضاعفة في ظل تعثر الجهود الإقليمية والدولية وغياب التقدم الملموس على الأرض، ما يفرض ضغوطًا إضافية على دول التكتل للمضي في مبادرات الوساطة.

ولا تزال ميانمار غائبة فعليًا عن قمم آسيان منذ إقصاء المجلس العسكري من المشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى، بسبب فشله في تنفيذ خطة السلام ذات النقاط الخمس التي أُعلنت في أبريل 2021.

تم نسخ الرابط