عاجل

حزب المحافظين البريطاني يهاجم الموقف الأوروبي الضعيف تجاه الحرب في غزة|فيديو

غزة
غزة

قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الموقف الأوروبي بشأن الحرب في قطاع غزة لا يزال محصورًا في "البيانات والتصريحات"، دون أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين "يحبون المؤتمرات الصحفية، لكنهم لا يتخذون قرارات حاسمة".

وأوضح أماميان في مداخلة هاتفية  لقناة "القاهرة الإخبارية"،   أن الحرب في غزة، رغم أنها جغرافيًا محدودة، فإنها تجاوزت الإقليم لتصبح قضية دولية تتطلب تدخلًا فعالًا، لافتًا إلى أن قمة باريس- لندن الأخيرة سلطت الضوء على محاولات ما سمّاه بـ"إعادة الانخراط" الأوروبي في القضايا العالمية.

وأضاف المفارقة أن قادة أوروبا يتحدثون عن العودة إلى الساحة الدولية، لكن دون طرح أي استراتيجية واضحة، نحن في عالم تتراجع فيه العولمة على كل المستويات، ولا يمكن الاكتفاء بالكلام فقط.

وأشار السياسي البريطاني إلى أن الضغط الشعبي في أوروبا، خاصة بعد استهداف المستشفيات في غزة، كان قويًا وفاعلًا، لكنه اصطدم بعقبة التكلفة السياسية والاقتصادية التي تخشى الحكومات الأوروبية دفعها، مضيفًا أوروبا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، سواء في تمويل الدفاع عن أوكرانيا أو في عمليات البحر الأحمر، بل وحتى في التعامل مع الملف النووي الإيراني.

وقف تصدير السلاح لإسرائيل

وحول إمكانية وقف تصدير السلاح لإسرائيل كخطوة للضغط على تل أبيب، قال أماميان:الأوروبيون يمكنهم فعل الكثير، لكنهم يختارون الحديث فقط،لا توجد استراتيجية واضحة لتحقيق السلام، لا في أوكرانيا ولا في غزة.

واختتم باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني أن محاولة فرض عقوبات اقتصادية أو وقف الدعم العسكري لإسرائيل سيكون لها تأثير أكبر من مجرد الإدانات مضيفًا  "الحكومات التي تعيش على إدارة الأزمات، كما تفعل إسرائيل منذ 80 عامًا، لا تتأثر كثيرًا بأحكام المحكمة الجنائية الدولية.. التأثير الحقيقي يكون اقتصاديًا وتجاريًا".

وفي سياق سابق ، كشف أماميان عن  إدانته للأفعال الإسرائيلية واصفًا إياها بأنها غير مبررة أخلاقيًا، وأضاف أن استمرار إسرائيل في هذا النهج قد يضر بالعلاقات الثنائية بين بريطانيا وإسرائيل.

الأسباب الجذرية للأزمة

وبشأن الأسباب الجذرية للأزمة، قال أماميان، إن إسرائيل ترى حركة حماس امتدادًا للنظام الإيراني، وأن هذا النظام هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة عبر تصدير الفوضى والإرهاب، معربًا عن أمله في أن يتم توضيح أن أهل غزة ليسوا بالضرورة مرتبطين بالنظام الإيراني، مما قد يساعد في إنهاء الأزمة الإنسانية.

تم نسخ الرابط