عاجل

انطلاق ملتقى "الشباب وتحديات العصر" برعاية مجمع البحوث الإسلامية ومجلس الشباب

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري فعاليات ملتقى "الشباب وتحديات العصر"، يومي الأحد والاثنين، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر في تمام الساعةالثانية عشر ظهرا، بحضور عدد من القيادات الدينية والفكرية والشبابية.

وتشهد الجلسة الافتتاحية حضور أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، و أ.د/ نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، وأ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، و أ.د/ محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، والسفيرة/ سامية بيبرس، الأمين العام للمجلس.

ويتضمن الملتقى سلسلة من المحاضرات والورش التفاعلية التي تستمر على مدار يومين، تتناول قضايا فكرية وثقافية واجتماعية تمس واقع الشباب، كما يسعى إلى تعزيز الحوار بين المؤسسات الدينية والشبابية، وبناء جسور من التواصل والثقة.

ويهدف الملتقى إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في العصر الحالي، وتعزيز دور المؤسسات الدينية والفكرية في نشر الوعي، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الشباب.

ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة لتعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل دور الشباب في بناء المجتمع وصناعة المستقبل.

الأزهر يستنكر زيارة «الأئمة الأوروبيين» للكيان الصهيوني

تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلجومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‏‏«التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.‏

التعايش والحوار بين الأديان

واستنكر الأزهر، بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه ‏هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر ‏الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ‏ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء. ‏

 

ويؤكد الأزهر، بحسب بيان صحفى، أن هذه الفئة الضَّالَّة ‏لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا ‏الرسالة التي يحملها علماء الدين ‏والدعاة والأئمة في التضامن مع ‏المستضعفين ‏والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من ‏الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة ‏المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.‏

تم نسخ الرابط