هل أثر انقطاع الاتصالات على الحركة السياحية بالمزارات الأثرية؟ مصادر تجيب

صرح مصدر مسؤول في قلعة الناصر صلاح الدين بالقاهرة أن حريق سنترال رمسيس، والذي أدى لتعطل جزئي في الشبكات، والاتصالات، لم يُعيق سير العمل في المزار، حيث كان هناك استعدادات لحالات الطوارئ.
وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم، أن القلعة بها قسم متخصص في الدعم التقني والفني، وقد أدى الحريث إلى تعطل جزئي في النظام الخاص بالدفع عن طريق الفيزا، واستمر هذا العطل لمدة يوم واحد، وتم العمل في اليوم التالي بشكل طبيعي.
وأكد أن في وقت الانقطاع لم يتوقف العمل بشباك التذاكر، حيث تم التحويل إلى النظام اليدوي، دون أن يشعر الزائرون بأي مشكلة، وتمت الزيارات بشكل طبيعي للغاية.
منطقة الأهرامات
وفي منطقة أهرامات الجيزة حدث تعطل بالخدمة، لعدة ساعات يوم الثلاثاء، -يوم الحريق-، ولم تتعطل الزيارة، وسارت بشكل طبيعي فقط كان الدفع يدوي.
المتحف الإسلامي
أما في متحف الفن الإسلامي فقد صرحت مصادر مسؤولة أن يوم الثلاثاء شهد معدل كبير من الزيارة، والمتحف كان مستعدًا بخطة بديلة لقطع التذاكر، حيث تم تفعيل نظام الدفع كاش، مع التنسيق مع الدعم الفني لتفعيل نظام الفيزا فور عودة الشبكات.
وأشار إلى أن الدعم الفني تابع حتى عادت الخدمة في نهاية اليوم، ولم يتعطل الدخول أو حركة الزيارة وسارت بشكل طبيعي.
المتحف القومي للحضارة
أما في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فقد أعلن المتحف عن تفعيل الدفع النقدي على شبابيك التذاكر، مع متابعة الدفع بالفيزا طوال اليوم، وأمس الأربعاء انتظم الدفع بالفيزا بشكل طبيعي، ولم تحدث أي نوع من التعطل للزيارة.
المتحف المصري الكبير
تأثرت خدمة الدفع بالفيزا بشكل جزئي، حيث تم تفعيل الدفع النقدي بشكل فوري، واستيعاب كافة الزوار يوم الثلاثاء، وسارت عمليةالدخول بسلاسة تامة، وكذلك الجولات الإرشادية، وكذلك الجولات في متحف الطفل، وعادت الخدمة بشكل طبيعي بعد عدة ساعات.
وأشارت مصادر في وزارة السياحة والآثار، إلى أن الزيارة لم تتعطل في أي مزار على مستوى الجمهورية، حيث تم تفعيل خطة الطوارئ، والتحول إلى الدفع اليدوي بشكل سلسل لم يلاحظه الزائر.