مساواة العربي بالأجنبي في تذاكر دخول الآثار والمتاحف يضاعف الدخل 12 مرة

حصل موقع نيوز رووم على قرار لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار والذي قرر فيه أعضاء المجلس، الموافقة على إلغاء قرار مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار الصادر بجلسته المعقودة بتاريخ 28/9/2007م، الخاص بالمساواة في رسوم الزيارات بين السائح العربي والمصري.
السياحة تقرر معاملة الزائر العربي كالسائح الأجنبي في دخول المزارات الأثرية

وجاء القرار بناءً على تفاوت مستوى الدخل بينهما وأسوة بما يتم العمل به في المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، بتوحيد رسوم زيارة الدخول لكلا الفئتين بالنسبة للعرب والأجانب، على أن تكون فئات رسوم الدخول للمناطق الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار مقسمة إلى مصريين وأجانب، بما فيها الجنسيات العربية، على أن يطبق القرار اعتبارًا من 1 يناير 2026م.
وحول تأثير القرار على الدخل السياحي للبلاد قال المرشد لؤي أحمد، في تصريحات لنيوز رووم، إن القرار بالتأكيد يصب في مصلحة المواطن الأقل دخلًا، وكذلك في مصلحة الدخل القومي بشكل مباشر.
تذكر الهرم زيادة 12 ضعف
واشار إلى أن السائح العربي يدخل إلى الأهرامات بتذكرة 60 جنيهًا، مثله مثل الزائر المصري، وعندما يتم مساواة السائح العربي بالأجنبي، سيسدد تذكرة ثمنها 700 جنيه مثله مثل السائح الأجنبي، بفارق 640 جنيًا أي ما يقارب من 12 ضعفًا، فيما يخص زيارة الأهرامات.
تذكرة المعز زيادة 9 أضعاف
وأضاف، كان السائح العربي في زيارته لشارع المعز، يسدد تذكرة ثمنها 20 جنيهًا، تتيح له دخول 7 مزارات، مثله مثل الزائر المصري، وبعد مساواة السائح العربي بالأجنبي، سيسدد تذكرة ثمنها 180 جنيهًا، بفارق 160 جنيهًا، أي ما يقارب من 9 أضعاف.
تذكرة القلعة زيادة 9 أضعاف
وأما عن قلعة صلاح الدين الأيوبي، فقد صرح مصدر مسؤول، في تصريحات خاصة لنيوز رووم، أنها من أهم المزارات التي تهم السائح العربي، وخصيصًا في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، وتذكرة السائح العربي بـ 60 جنيهًا، مثلها مثل السائح الأجنبي، في حين تذكرة السائح الأجنبي، تبلغ 550 جنيهًا، أي أن هذا القرار سيحقق زيادة في الدخل 9 أضعاف الذي يتم تحصيله من السياحة العربية.
مقارنة بين تذاكر المزارات في البلاد العربية ومصر
ومن ناحيته قال محمد فاروق، مرشد سياحي، إن رفع التذكرة للسائح العربي هو الأمر المنطقي تمامًا فعندما نقارن، نجد أن قصر الوطن في الإمارات تبلغ تذكرته 65 درهم أي ما يعادل 840 جنيهًا، متحف اللوفر في أبو ظبي 65 درهم أي ما يعادل 840 جنيهًا، أما البتراء في الأردن فتبلغ تذكرة الدخول، 30 دينار أردني أي ما يعادل 2000 جنيه مصريًا.
أي أن السائح المصري في الإمارات، عندما يزور متحف اللوفر، وقصر الوطن، ستتكلف زيارته 130 درهمًا، أي ما يوازي 1960 جنيهًا، في حين أن زيارة المتحف المصري في التحرير، وشارع المعز يكلفان السائح الإماراتي، 50 جنيهًا مصريًا، وهو ما يوازي 3 دراهم، وهو ما لا يتناسب مع فروقات الدخل بين البلدين.