"ابن أصول".. مظاهرة فى حب الأباتشي والسبب "إبراهيم سعيد" |القصة الكاملة
إشادات واسعة نالها قائد الزمالك المعتزل، محمود عبد الرازق شيكابالا، وحصل على دعم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك بعدما أعلن تضامنه مع لاعب المنتخب السابق إبراهيم سعيد في أزمته الأخيرة، رغم الخلافات السابقة التي كانت بينهما، وطلب بعدم استغلال للموقف للهجوم على إبراهيم سعيد.
وقد جاءت غالبية ردود الفعل إيجابية تجاه المنشور الذي شاركه شيكابالا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حيث رأى الجمهورفي تصرفه دليلًا على طيبة قلبه وحسن تعامله مع المواقف الإنسانية، بغض النظر عن الخلافات الماضية.
تعليقات الجمهور على موقف شيكابالا
موقف شيكابالا الأخير مع إبراهيم سعيد
وكان قد وجه محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم نادي الزمالك السابق، رسالة دعم للنجم إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر والأهلي السابق، لما يمر به من أزمة وتعرضه للحبس بسبب قضية نفقة لطليقته وبناته.
وكتب شيكابالا عبر حسابه الرسمي على منصة فيسبوك: "كابتن إبراهيم سعيد من أبرز مدافعي جيله، وتاريخه مع الكرة المصرية ما يقدرش حد ينكره.. النهاردة، وهو بيمر بأزمة، مش مقبول نشوف شماتة أو استغلال للموقف للهجوم عليه".
وتابع شيكابالا: "الأصول بتقول نقف جنب اللي محتاج مساندة نفسية، مش نرمي عليه حجارة.. كلنا ممكن نغلط، وكلنا ممكن نعدي بلحظات ضعف.. وبدعيله من قلبي إن ربنا يفك كربه، ويطلع من الازمه أقوى من الأول".
تاريخ خلافات إبراهيم سعيد وشيكابالا
شهدت الفترة الماضية سلسة كبيرة من الإنتقادات والخلافات بين إبراهيم سعيد وشيكابالا، من ضمنها انتقاد سعيد لقائد الأبيض المعتزل بعد إهداره ركلة الترجيح أمام الأهلي في نهائي كاس السوبر المصري السابق.
وقال سعيد: "ايه سر نزول شيكابالا الملعب، هو بيعمل مجهود كبير على خط الملعب، لكن داخل الملعب فدوره انتهي".
وأضاف: "شيكابالا عنده مشكلة في ضربات الجزاء، علشان بيفكر إزاي هيحتفل، شيكابالا بيفكر بس في نفسه، مش للفرقة".
بالإضافة إلي مطالبته بإعتزال شيكابلا في وقت سابق، وذلك بسبب نزوله أحدي المباريات لمدة 8 قائق فقط، قائلًا: "لو جمهور الزمالك والناس المقربين بشيكابالا بيحبهوه، يقولولو كفاية وأنه يبطل كورة لأنه لعب 8 دقائق ومقدمش أى حاجة ولو بالاسم مكناش بطلنا كورة".
وتابع سعيد: "مركز شيكابالا محتاج سرعات ولياقة عالية، لأنه بيتحرك كتير وعامل السن بيفرق وشيكابالا مش زي عبد الله السعيد".
