اغتيال عقيد في جهاز الأمن الأوكراني وسط تصعيد روسي غير مسبوق

صرح عضو سابق في البرلمان الأوكراني، إيغور موسيتشوك، بإن العقيد في جهاز الأمن الأوكراني إيفان فورونيتش، لقي حتفه في إطلاق نار في العاصمة كييف.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية ثم شرطة العاصمة بوقوع إطلاق نار في منطقة غولوسيفسكي في كييف، ما أسفر عن مقتل رجل. ولكن وقتها، لم يتم الكشف عن هوية القتيل.
وكتب موسيتشوك على قناته في تيلجرام: " اليوم، في مدينة كييف اقترب شخص مجهول الهوية في تلك اللحظة، من العقيد فورونيتش إيفان وهو من العاملين في جهاز الأمن الأوكراني ومن مواليد 19 يوليو 1974، وأطلق عليه خمس طلقات موجهة من مسدس، على ما يبدو مزود بكاتم للصوت".
"خسارة فادحة"
ووفقا للبرلماني السابق، كان فورونيتش يشغل منصب كبير ضباط العمليات في القسم الأول بالمديرية السادسة عشرة لمركز العمليات الخاصة منذ نوفمبر عام 2024.
وأضاف موسيتشوك أنه "نتيجة لإطلاق النار، أصيب الضابط بجروح متعددة ناجمة عن طلقات نارية نافذة، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأكد القائد السابق لإحدى وحدات قوات العمليات الخاصة، رومان تشيرفينسكي، صحة معلومات تفيد بأن القتيل هو العقيد فورونيتش. ووصف هذه الحادثة بأنها "خسارة فادحة" للكثير من العاملين في جهاز الأمن الأوكراني.
وبحسب المعلومات المتوفرة فرضت الشرطة طوقا أمنيا على منطقة الحادث، وهي تبحث عن مطلق النار.
روسيا تشن أوسع هجوم على أوكرانيا
وفي سياق منفصل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، أن روسيا شنت أوسع هجوم بصواريخ ومسيّرات منذ بدء الحرب في فبراير 2022، وذلك في سياق تصاعد الضربات الروسية والمأزق الدبلوماسي.
ويأتي هذا الهجوم بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع هذا الأسبوع إرسال "المزيد من الأسلحة" إلى كييف للدفاع عن نفسها في مواجهة القصف الروسي كغطاء لتقدم القوات الروسية على الجبهة الشرقية.
وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن روسيا هاجمت الأراضي الأوكرانية مستخدمة 728 مسيّرة و13 صاروخا، مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 711 مسيرة ودمرت ما لا يقل عن سبعة صواريخ.
وأشار المصدر العسكري إلى وجود "أربعة مواقع" تعرضت للقصف من دون أن يحدد حتى الآن الأضرار الدقيقة الناجمة عن هذه الهجمات.
وأضاف "الهدف الرئيسي للهجوم كان منطقة فولينيا في مدينة لوتسك" على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة، كما أصيب ثمانية أشخاص في كييف وسومي وزابوريجيا وخيرسون في الهجمات، حسب السلطات المحلية.