عاجل

باحثة في مرصد الأزهر: المراهنات الرياضية تندرج تحت القمار المحرم شرعًا

المراهنات الرياضية
المراهنات الرياضية

أكدت ياسمين فاروق، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الرياضية تعد من صور القمار، التي حرّمها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.

وأشارت إلى أن هذا النوع من المراهنات يعتمد على الحظ والمجازفة بالمال، ويُعتبر من المحرمات الواضحة في الشريعة الإسلامية.

المراهنات الرياضية بين القمار والميسر

وأوضحت ياسمين فاروق أن المراهنات الرياضية تندرج تحت مفهوم "الميسر" الذي جاء ذكره في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". 

وقد أجمع العلماء، ومنهم ابن عباس وقتادة ومجاهد، على أن كل ما يدخل في باب القمار هو محرم.

تأثيرات سلبية على العلاقات الاجتماعية

 وأكدت الباحثة في مرصد الأزهر  أن المراهنات الرياضية لا تقتصر فقط على الجانب المالي، بل لها آثار سلبية على العلاقات الاجتماعية.

فعند إعلان نتائج المباريات، قد تزداد العداوة بين الأفراد بسبب فرحة الفائزين وغضب الخاسرين، مما يؤدي إلى حدوث نزاعات ومشكلات اجتماعية قد تضر بالسلم الاجتماعي.

المراهنات: أداة لالتهام أموال الناس بالباطل

وأضافت الباحثة أن المراهنات الرياضية تُعدّ من أساليب "أكل أموال الناس بالباطل"، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.

 

وأشارت إلى أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا للأمن المجتمعي، حيث تؤثر على الاستقرار وتزيد من التوترات الاجتماعية بين الأفراد.

وأوضحت، أن العلماء ومنهم ابن عباس وقتادة ومجاهد، أجمعوا على أن كل ما يدخل في باب القمار فهو ميسر محرم، مشيرة إلى أن المراهنات الرياضية لا تقتصر فقط على الجانب المالي، لكنها تؤدي أيضًا إلى انتشار العداوة والبغضاء بين الأفراد، وقد تتسبب في نزاعات ومشكلات اجتماعية.  

خطر داهم على المجتمع

في الختام، دعت ياسمين فاروق إلى توعية المجتمع بمخاطر المراهنات الرياضية وتأثيراتها السلبية، مشددة على ضرورة تجنب هذه الممارسات لما لها من عواقب خطيرة على الأفراد والمجتمع بشكل عام.

تم نسخ الرابط