عاجل

جنيف تحتضن قمة إنقاذ المناخ.. والذكاء الاصطناعي في قلب النقاش (فيديو)

الذكاءالاصطناعي
الذكاءالاصطناعي

أكد الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن مؤتمر "الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام" المنعقد في مدينة جنيف، يركز بشكل أساسي على كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها أزمة التغير المناخي.

وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح بن يوسف أن الذكاء الاصطناعي شهد تطورًا كبيرًا في العقد الأخير، ما يفرض ضرورة استغلال هذه التقنيات في مواجهة الأزمات المناخية التي تؤثر على العالم بأسره.

 التنبؤ بالكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير

وأشار إلى أن من أبرز التطبيقات الحالية للذكاء الاصطناعي هو التنبؤ بالكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير، من خلال نماذج متطورة تعتمد على كمّ ضخم من البيانات المناخية. كما أضاف أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين إدارة الطاقة والموارد، مما يعزز اتخاذ قرارات أكثر فاعلية بشأن كيفية استخدامها.

وفيما يخص ترشيد استهلاك الطاقة، ذكر بن يوسف أن الأنظمة الذكية أصبحت قادرة على إدارة استهلاك الطاقة بشكل آلي، مثل التحكم في أجهزة التكييف والإضاءة وفقًا لحركة الأشخاص داخل الغرف، مما يساهم في تقليل الهدر اليومي للطاقة.

مشروعات عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي البيئي

عرض بن يوسف خلال حديثه بعض المشاريع الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الموجهة نحو حماية البيئة. من أبرز هذه المشاريع:

مشروع "AI for Earth" من Microsoft: يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد حرائق الغابات والكوارث البيئية والتنبؤ بها قبل حدوثها.

مبادرة "One Earth" الأوروبية: تهدف إلى تطوير نموذج رقمي توأمي لكوكب الأرض، يتيح التنبؤ بالفيضانات والتغيرات المناخية بدقة عالية.

مشروعات IBM: تركز على التنبؤ بظاهرة الجفاف وتحسين إدارة الموارد المائية.

وأوضح بن يوسف أن هذه المشروعات التي بدأت في البداية كمبادرات تجريبية، قد توسعت اليوم وأصبحت تُنفذ على نطاق واسع في عدة دول، مما يعزز قدرتها على تقديم حلول فعالة للتغيرات المناخية.

وأكد بن يوسف على أهمية ضمان وصول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جميع الدول، بما في ذلك البلدان النامية، دعمًا لمبدأ العدالة المناخية وضمان الاستفادة من هذه التقنيات في معالجة التحديات البيئية العالمية.

تم نسخ الرابط