برعاية محافظ دمياط.. فعالية ترفيهية لذوي الهمم بشاطئ النخيل في رأس البر
تنظم الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة دمياط فعالية ترفيهية مميزة لذوي الهمم على شاطئ النخيل بمدينة رأس البر، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وبإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ، ومتابعة ميدانية من اللواء محمد رأفت همام السكرتير العام للمحافظة.
وتأتي الفعالية بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية، من بينها إدارة التربية الخاصة والتعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم، ووحدة حقوق الإنسان بالديوان العام، والوحدة المحلية لمدينة رأس البر، إلى جانب المشاركة المجتمعية الفاعلة من مستأجري شاطئ النخيل، والدعم المباشر من الأستاذ محمد صلاح دعدور، والأستاذ محمد أبو يوسف، عضوي الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة.
وتشمل الفعالية عددًا من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية التي تم تصميمها لتناسب قدرات واهتمامات الأطفال من ذوي الهمم، خاصةً طلاب مدارس الأمل والنور والتربية الفكرية. وقد لاقت الفعالية تفاعلاً واسعًا من الأطفال وذويهم، الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم وامتنانهم لاهتمام المحافظة المستمر بهم وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تدخل البهجة إلى قلوبهم.
وتؤكد هذه الفعالية – التي تُنظم للعام الرابع على التوالي – التزام محافظة دمياط بدعم ذوي الهمم، وتقديم أوجه الرعاية المختلفة لهم سواء النفسية أو الاجتماعية، فضلًا عن حرص المحافظة على تعزيز مبدأ الدمج المجتمعي لهذه الفئة، وفتح المجال أمامهم للمشاركة الإيجابية في الأنشطة العامة.
ويحرص القائمون على الفعالية على أن تكون الأجواء مريحة وآمنة للأطفال، مع توفير كافة الاحتياجات اللازمة لضمان مشاركتهم الكاملة. وقد أظهرت الصور والمشاهد المصاحبة للفعالية لحظات مبهجة عاشها الأطفال أثناء الرسم والغناء والألعاب الترفيهية والمسابقات، وسط حضور عدد كبير من أسرهم ومعلميهم.
وتؤكد محافظة دمياط من خلال هذه المبادرات على رؤيتها الثابتة نحو إشراك ذوي الهمم في كافة البرامج والأنشطة التي تُعزز من قدراتهم وتمنحهم فرصًا حقيقية للتفاعل الإيجابي، كما تسعى إلى تسليط الضوء على النماذج المُلهمة من أبناء هذه الفئة، ودعم جهود المؤسسات التعليمية والمجتمعية العاملة معهم.
ويأمل القائمون على الفعالية في استمرار هذا التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية لتوسيع نطاق الأنشطة مستقبلاً، لتشمل المزيد من المواقع والأفكار المبتكرة التي تلائم احتياجات ذوي الهمم وتسهم في تحقيق اندماج فعّال وحقيقي داخل المجتمع الدمياطي.
