بوتين يعفي بوجدانوف من منصب نائب وزير الخارجية

أصدر الرئيس فلاديمير بوتين قرارا بإعفاء ميخائيل بوجدانوف من منصبه كنائب لوزير الخارجية وممثل خاص لشؤون الرئيس في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونُشرت المراسيم الرئاسية ذات الصلة على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية. وجاء في أحد المراسيم: "إعفاء ميخائيل ليونيدوفيتش بوجدانوف من منصبه كنائب لوزير خارجية الاتحاد الروسي".
إعفاء بوجدانوف من مهام الممثل الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا
بينما ينص المرسوم الثاني على إعفاء بوجدانوف من مهام الممثل الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا. وتنفذ هذه المراسيم اعتبارا من تاريخ توقيعها.
ويبلغ بوجدانوف من العمر 73 عاماً، حيث بدأ خدمته الدبلوماسية عام 1974. وتولى منصب نائب وزير الخارجية في يونيو 2011، وأصبح الممثل الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا في أكتوبر 2014. وكان يشرف على قضايا علاقات روسيا مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا، ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإسلامية الدولية الأخرى، بالإضافة إلى قضايا التسوية في سوريا والشرق الأوسط.
تسجيل مسرّب يكشف تهديد ترامب لبوتين بقصف موسكو
في تطور مثير، كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكة عن تسجيل صوتي مسرّب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيه إنه هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقصف موسكو ردًا على أي هجوم روسي على أوكرانيا.
جمع التبرعات
وجاء التسجيل خلال تجمع خاص لجمع التبرعات لحملته الانتخابية العام الماضي، حيث صرّح ترامب:"قلت لبوتين: إذا دخلت أوكرانيا، سأقصف موسكو.. لم يكن لدي خيار آخر"، مضيفًا أن بوتين لم يصدقه سوى بنسبة 10%.
تهديدًا مماثلًا للرئيس الصيني
لم يكتف ترامب بذلك، بل أشار أيضًا إلى أنه وجّه تهديدًا مماثلًا للرئيس الصيني شي جين بينغ في حال أقدمت الصين على غزو تايوان، قائلاً: "لقد ظنّ أنني مجنون، لكن لم تحدث أي مشكلة بعد ذلك".
هذه التصريحات جاءت ضمن سلسلة من تسجيلات لحملات جمع التبرعات في نيويورك وفلوريدا، حصل عليها ثلاثة صحفيين أمريكيين، ونُشرت تفاصيلها في كتابهم الجديد "2024".
ووفق "سي إن إن"، فإن التسجيل لم يُبث من قبل، ويُظهر جانبًا أكثر "جرأة" من ترامب، كان يكشف عنه في اللقاءات المغلقة فقط لجذب المانحين الكبار، حيث قدّم رؤيته للسياسة الخارجية، وطرح مواقفه المتشددة من الاحتجاجات داخل الجامعات.
ترامب: كنت سأمنع حرب أوكرانيا وغزة
وخلال حديثه، زعم ترامب أنه كان بمقدوره منع الحرب في أوكرانيا، بل وتجنّب التصعيد في غزة، لو كان لا يزال في منصب الرئاسة بدلًا من جو بايدن، وهو ادعاء يكرّره باستمرار في إطار حملته الانتخابية لعام 2024.
كما عبّر عن استيائه المتزايد من بوتين، قائلًا في اجتماع حكومي أخير:"لست راضياً عن بوتين.. أشعر بخيبة أمل كبيرة منهم"، مشيرًا إلى فشل موسكو في التوصل لاتفاق سلام.