حبس المتهم بمطاردة فتاة والتحرش بها في الفيوم 4 أيام

قررت نيابة الفيوم، مساء اليوم، حبس شاب لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحرش بفتاة في أحد شوارع مدينة الفيوم، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق الحادثة.

تفاصيل الواقعة

تمكنت أجهزة المتابعة الأمنية بوزارة الداخلية من تحديد هوية المتهم، بعد أن تداول فيديو عبر "فيسبوك" يظهر لحظة تحرش شخص بفتاة أثناء سيرها في أحد شوارع الفيوم. الفيديو أثار موجة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

التحقيقات تكشف هوية المتهم

وبعد فحص الفيديو والتحريات، تم القبض على المتهم، والذي تبين أنه سائق يعمل في المنطقة ومقيم بدائرة قسم شرطة أول الفيوم، وله سجل جنائي سابق حيث تم اتهامه في قضية مشابهة تتعلق بالتحرش وهتك عرض. كما تم ضبط الدراجة النارية المستخدمة في الحادث.

الاعتراف بالتحرش

مواجهة المتهم بالتحريات والفيديو المتداول، اعترف بارتكاب الجريمة كما هو موضح في الفيديو. وبحسب التصريحات الرسمية، لا يزال التحقيق مستمرًا في القضية بناءً على تحريات المباحث.

الشهادات الشخصية من الضحية

من جانبها، أوضحت الفتاة في تصريحات خاصة أنها كانت في حالة صدمة عند تعرضها للتحرش. وأضافت أنها كانت تسير في شارع منطقة الدلة، بالقرب من كافيه "سبيس"، عندما اقترب منها المتهم على دراجة نارية ووجه لها كلامًا غير لائق، مما جعلها في حالة من التوتر والدهشة، ما جعلها تلتقط فيديو للحظة الحادثة.

وأشارت إلى أنها لم تقم بفتح محضر في الشرطة حتى الآن بسبب حالتها النفسية السيئة من الحادث، وصرحت بأنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستتخذ الإجراءات القانونية بشأن الموضوع أم لا.

الشرطة تتعامل مع القضية بحزم

تسير التحقيقات في القضية بشكل سريع، حيث طلبت النيابة استكمال تحريات المباحث حول الواقعة، لتقديم كافة الأدلة الممكنة ومحاكمة المتهم وفقًا للقانون.

تفاصيل مثيرة في قضية مقتل سيدة على يد زوجها القاضي السابق

من جهة آخرى، في واقعة مأساوية هزت مدينة 6 أكتوبر، أقدم قاضي سابق على قتل طليقته أمام المارة، في مشهد مرعب ترك صدمة كبيرة في قلوب الجميع. الجريمة التي وقعت في ممشى "سيتي بارك" السياحي بطريق وصلة دهشور، أودت بحياة سيدة كانت تسير برفقة زوجها العرفي، بينما كان القاتل يترصدها بعين الحقد والغضب.

تفاصيل الجريمة

تحقيقات النيابة العامة كشفت عن ملابسات الجريمة التي بدأت بتراكمات من الخلافات الزوجية والطلاق الذي وقع بين المتهم "محمد. ب" البالغ من العمر 43 عامًا، والذي كان يعمل قاضيًا سابقًا، وطليقته المجني عليها. بعد انفصالهما في عام 2021، دخلت حياة المجني عليها مرحلة جديدة حيث تزوجت عرفيًا من رجل يمتلك معرض سيارات في منطقة الشيخ زايد.

إلا أن ما كان يؤجج نار الغضب في قلب القاتل هو عدم قدرته على رؤية أولاده الثلاثة بسبب الخلافات مع طليقته، ما جعله يقرر الانتقام منها على مرأى ومسمع من المارة.