الشرع وباراك يبحثان تعزيز الحوار السياسي بين سوريا والولايات المتحدة

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك آفاق التعاون، وسبل تعزيز الحوار السياسي بين سوريا والولايات المتحدة.
ووفقا لمصادر مطلعة، حضر الاجتماع في قصر الشعب الوفد المرافق لباراك ومن الجانب السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني.
وفي وقت سابق أفادت مصادر سورية ببدء اجتماع مشترك بين الشرع وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي والمبعوث الأمريكي في دمشق.
يذكر أن، آخر لقاء رسمي بين الشرع وباراك جرى في دمشق نهاية مايو الماضي، وقال المبعوث الأمريكي عقب هذا الاجتماع إن "واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل"، مؤكدا أن هذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار.
وقبل يومين، أعلن باراك أن "الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ والجميع يسرع للتوصل إلى اتفاق".
وفي تصريح له بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، قال باراك: "نريد وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية".
العلاقة بين لبنان وسوريا
ومن جانب أخر، عن العلاقة بين لبنان وسوريا، عبر باراك عن أمله أن "تسير العلاقات في مسارين متوازيين يلتقيان قريباً".
وقال إنه "في الوقت الراهن، نظرة سوريا إلى لبنان، وإلى إسرائيل، والأردن، والعراق، هي جزء من نسيج جديد. وكا تذهب سوريا، يذهب لبنان، لأن لبنان هو الممر بالنسبة إليهم. اللبنانيون والسوريون مرتبطون منذ أيام بلاد الشام"، مضيفاً "العالم يمنح لبنان الفرصة نفسها التي يعطيها لسوريا".
رأي باراك حول ضم طرابلس
وحول ما حكي عن ضم طرابلس أو مناطق في البقاع إلى سوريا، أجاب باراك: "هذا خيال، وهم، كاريكاتور. لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع الضم، ولا أي شخص موثوق في دوائر العمل معنا في سوريا تحدث عن ذلك".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة، بمغادرة قائد قسد منطقة شرق الفرات بوساطة مروحية أمريكية ترافقها مروحيتان إضافيتان.
وأضافت المصادر، أن 3 مروحيات أمريكية غادرت قاعدة الوزير العسكرية الواقعة بريف محافظة الحسكة السورية التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق المجاور.
وكشفت أن وفداً رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية يرافق عبدي الذي سيقابل المبعوث الأمريكي.