الإمارات ترحب بإزالتها من قائمة الاتحاد الأوروبي لغسل الأموال
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، بقرار إزالتها من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسيل الأموال والإرهاب.
واعتبرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن هذا القرار اعترافاً واضحاً حول التزام الدولة الراسخ بأعلى المعايير العالمية في مكافحة الجرائم المالية الدولية.
الإمارات ترحب بإزالتها من قائمة الاتحاد الأوروبي لغسل الأموال
وأضافت، تواصل دولة الإمارات دورها كشريك موثوق واستراتيجي للاتحاد الأوروبي، وتؤكد التزامها الراسخ بضمان تطبيق أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بفاعلية وبحزم ما يُمكّنها من مواجهة التحديات العالمية المستقبلية الناشئة.
وبصفتها من أكثر الاقتصادات نمواً في العالم ومركزاً مالياً دولياً موثوقاً، تواصل دولة الإمارات العمل جنباً إلى جنب مع كافة الشركاء الدوليين لحماية نزاهة النظام المالي الدولي.
وأكد وزير دولة، أحمد بن علي الصايغ، أن دولة الإمارات تسعى من خلال رؤيتها وجهودها الحثيثة إلى تحقيق مركز قيادي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتابع: "نتطلع إلى توطيد الشراكة الإماراتية - الأوروبية، بما يعزز التعاون الوثيق، والازدهار والأمن المشترك، للمنطقتين وشعوبنا".
الإمارات الوجهة الأولى عالميا لأصحاب الثروات
وفي وقت سابق، أشاد رجل الأعمال الإماراتي الملياردير خلف الحبتور بالتقرير الصادر عن مؤسسة "هنلي أند بارتنرز" حول "هجرة الثروات 2025"، مؤكدًا أن الإمارات أثبتت من جديد أنها الوجهة الأولى عالميًا لأصحاب الثروات في وقت تتراجع فيه جاذبية العديد من الدول الكبرى بسبب الاضطرابات الاقتصادية والسياسات الضريبية غير المستقرة.
وقال الحبتور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "X": "نجاح جديد لدولة الإمارات المباركة على المستوى الاقتصادي، وسبب فخرٍ يتجدّد كل يوم.. تقرير "هجرة الثروات 2025" يُظهر تحوّلاً عالميًا مهمًا في خارطة الاستثمار والثقة الاقتصادية، ويؤكد ما نعرفه نحن أبناء هذا الوطن: الإمارات اليوم هي الوجهة الأولى في العالم لأصحاب الثروات."
وأشار الحبتور إلى أن تقرير "هجرة الثروات 2025" يكشف عن حقيقة لافتة، حيث قرر حوالي 16,000 مليونير من مختلف دول العالم نقل ثرواتهم خارج بلدانهم هذا العام، وهو ما يُعد أكبر خروج صافي للثروات في التاريخ. ومن بين هؤلاء، اختار نحو 10,000 مليونير دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهتهم الأولى، مما يُعد دليلًا قاطعًا على المكانة المرموقة التي وصلت إليها الإمارات كبيئة استثمارية آمنة، مستقرة، وجاذبة.
