بسبب دفاعه عن السيدات.. تفاصيل مشاجرة أودت بحياة شاب داخل السوق بالهرم

بدأت الواقعة عندما حاول الشاب مصطفى الدفاع عن سيدات خلال مشاجرة نشبت داخل السوق.
وأفادت شهود عيان أن الجناة كانوا ملثمين واقتحموا المكان وسط ذهول الحاضرين.
الشاب حاول تهدئة الموقف محذرًا من وجود أطفال ونساء، لكن أحد الملثمين أطلق عليه النار مباشرة.
الحادث أثار غضب الأهالي، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
رصدت عدسة موقع "نيوز رووم" حادثة مؤلمة أودت بحياة شاب في منطقة الهرم.
وقالت والدة الضحية: "ابني ماشي مستقيم، وعمري ما شفته شرب مخدرات، دا حتى كوباية الشاي مصطفى ما بيشربهاش."
شاب يُعيل أكثر من خمس أسر قُتل في مشاجرة داخل السوق
وأضافت والدة الضحية: "ابني يومها كان جايبلنا سمك، كلمته بالليل قاللي: أنا في السوق، وفجأة سمعنا إن مصطفى اتضرب بالنار."
وتابعت: "ناس ملثمين دخلوا السوق وهو واقف بيشتري، قالهم: خافوا على الأطفال والستات، مالهمش ذنب، لكنهم دخلوا عليه وضربوه في بطنه."
وقالت شقيقة الضحية: "قالولي خشي شوفي أخوكي، لقيت بطنه فيها ثقب كبير مكان طلقة، وسألت الدكتور: أخويا هيعيش؟ لقيته بيضربه بالقلم عشان يصحى. لكن كان فاقد الوعي."
وأضافت: "خدوا مصطفى ضمن الحالات الأولوية علشان يلحقوه، وكان فيه ٢٠ دكتور بيحاولوا ينقذوه، وقعد ٧ ساعات في العمليات."
واختتمت الأم بكلمات مؤثرة: "أنا بعد ابني أروح فين؟ مين هيشيلنا بعد كده؟"
وتبقى دموع أم مصطفى وصوتها المكسور سؤالًا مفتوحًا في وجه المجتمع: إلى متى تستمر فوضى السلاح وسقوط الأبرياء؟
حادثة الشاب مصطفى لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل جرس إنذار جديد لضرورة مواجهة العنف في الشارع، وإنقاذ ما تبقى من أمن الناس وحياتهم.بينما تكثف وزارة الدخلية جهودها,لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها, تبقي المواد المخدرة هي السبب الرئيسى لتلك الحوادث ,وغياب الواعظ الأخلاقي لدي الناس.
رحل مصطفى، لكن صوته سيظل شاهدًا على شجاعة لم تُكافأ إلا برصاصة،وما زلت الجهات المختصة تواصل التحقيق لكشف ملابسات الواقعة .
وبين دموع الأسرة وحزن الجيران يبقي الآمل فى ان تتحق العدالة وينال الجناة جزاءهم .بينما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين .وسط مطالبات بتحقيق العداله وانزال أشد العقوية بالجناة.