شريف إكرامي: مارتن يول لم يترك بصمة مع الأهلي.. وبيراميدز ليس ضد القطبين
علّق الكابتن شريف إكرامي، حارس مرمى بيراميدز والأهلي السابق، على تجربة المدرب الهولندي مارتن يول مع الأهلي، مؤكدًا أنه لم يكن له أي تأثير إيجابي على الفريق سواء على مستوى الأداء أو تطوير اللاعبين، مشيرًا إلى أن المدرب جاء إلى مصر ليستفيد أكثر مما يُفيد، ولم يترك بصمة حقيقية مع النادي.
إكرامي: مارتن يول لم يُضف شيئًا للأهلي
خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، قال شريف إكرامي بوضوح:
"مارتن يول لم يترك أي بصمة مع الأهلي، لا مع اللاعبين ولا على مستوى الأداء.. جاء ليستفيد أكثر مما يُفيد."
وأضاف أن الفريق لم يشهد أي تطور ملحوظ تحت قيادته، ما جعله غير مؤثر في تاريخ النادي.
إكرامي يشيد بممدوح عيد: "صديق عزيز"
في سياق آخر، أشاد شريف إكرامي بـ ممدوح عيد، المدير التنفيذي لنادي بيراميدز، واصفًا إياه بـ "الصديق العزيز"، مشيدًا بفترة عمله معه في النادي، حيث قال: "نحن معًا منذ خمس سنوات في بيراميدز، وإذا لم يكن النادي مكانًا مريحًا لي، لما استمررت فيه حتى موسمي الخامس."
ووجّه رسالة لممدوح عيد، قائلًا: "الحمل ثقيل، لكن أتمنى لك التوفيق في خدمة مصلحة النادي."
لماذا يكره بعض جماهير الأهلي بيراميدز؟
أوضح شريف إكرامي أن كره بعض جماهير الأهلي لنادي بيراميدز يرجع إلى الظروف التي تأسس فيها النادي، مشيرًا إلى أن الجماهير ترى أن بيراميدز تم تأسيسه خلال فترة خلافات مع الكابتن محمود الخطيب، وهو ما خلق حساسية بين الناديين.
وختم حديثه قائلًا: "بيراميدز ليس ضد الأهلي أو الزمالك.. لكنه مشروع جديد يسعى للمنافسة وتحقيق النجاح في الكرة المصرية."
شريف إكرامي: لا أسعى للمثالية لكني أبحث عن الحقيقة وأترك أثرًا جيدًا
أكد الكابتن شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، أنه لا يحب أن يظهر أمام الناس بشكل مثالي، لكنه يسعى إلى ترك أثر جيد بسبب شهرته، موضحًا أنه شخص يفكر ويبحث عن الحقائق بدلاً من اتباع الأمور بشكل أوتوماتيكي.
شريف إكرامي: أتمرد على أي شيء لا يقتنع به عقلي
في لقائه ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، تحدث شريف إكرامي عن طريقته في التفكير، قائلاً: "أنا بشوف نفسي مفكر ومتمرد على أي حاجة عقلي لا يقتنع بها، وكل حاجة غير حقيقية أو ثابتة إحنا تربينا عليها بشكل أوتوماتيكي".
وأشار إلى أنه يؤمن بأن العقل يجب أن يكون حاضرًا في كل القرارات، وليس مجرد اتباع للأمور بشكل روتيني.
إعادة التفكير في العادات والتقاليد الدينية والتربوية
تطرق إكرامي إلى فكرة العادات التي تربى عليها الجيل الحالي، مشيرًا إلى أنه لا يقبل الأمور دون تفكير أو اقتناع، موضحًا: "اتعودنا في التربية على ثوابت الدين إننا منسألش، لكن أنا بسأل عن كل حاجة تريحني وعقلي يقتنع بها".
وأضاف أنه لا يسأل بغرض الاعتراض، وإنما للفهم والمعرفة، مؤكدًا: "أسأل لمعرفة الأسباب، وليس بالضرورة أن أقوم بها".
