أسباب التوحد عند الأطفال وطرق الوقاية وكيفية العلاج

أسباب التوحد عند الأطفال من الأمور التي يبحث عنها كثير من الآباء والأمهات، حيث تظهر أسباب التوحد عند الأطفال في مراحل مبكرة وقد لا يلاحظها البعض سريعًا. وتتنوع أسباب التوحد عند الأطفال بين عوامل وراثية وبيئية تؤثر على نمو الطفل العصبي. ويؤكد الأطباء أن أسباب التوحد عند الأطفال قد ترتبط بالحمل، الوراثة، أو التعرض لمشكلات صحية، مما يجعل فهم أسباب التوحد عند الأطفال ضروريًا لتشخيص الحالة مبكرًا.
أبرز أسباب التوحد عند الأطفال
تحدث الإصابة نتيجة تداخل عدة عوامل، ومن أشهر أسباب التوحد عند الأطفال:
طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة.
وجود تاريخ عائلي لحالات توحد.
إصابة الأم أثناء الحمل بالفيروسات أو الالتهابات.
التعرض للمواد الكيميائية أو الملوثات البيئية خلال الحمل.
الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
اضطرابات نمو الدماغ أو خلل في المواد الكيميائية مثل السيروتونين والدوبامين.
الحمل في سن متقدم، خاصة فوق عمر 35 عامًا.
أعراض التوحد عند الأطفال

تتنوع الأعراض، ومن أهم علامات التوحد:
تأخر النطق أو عدم الكلام نهائيًا.
تكرار الكلمات بدون فهم المعنى.
ضعف التواصل البصري والجسدي.
تجاهل المناداة بالاسم.
العزلة وضعف التفاعل مع الآخرين.
التعلق بروتين معين أو تكرار حركات مثل التأرجح والتصفيق.
الانشغال بجزء من لعبة محددة مثل تدوير العجلات.
ردود فعل غير طبيعية للمؤثرات الحسية.
مخاطر التوحد عند الأطفال
تشمل مخاطر التوحد صعوبة تكوين صداقات والاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى مشكلات مثل:
اضطرابات القلق والاكتئاب.
فرط الحركة وتشتت الانتباه.
صعوبات التعلم التي تتطلب برامج تعليمية خاصة.
علاج التوحد عند الأطفال
رغم عدم وجود علاج نهائي، فإن التدخل المبكر يساعد كثيرًا، وتشمل طرق علاج التوحد:
العلاج السلوكي مثل تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
جلسات التخاطب لتحسين اللغة والتواصل.
العلاج الوظيفي لتنمية مهارات الطفل اليومية.
الأدوية للسيطرة على أعراض مثل القلق أو فرط النشاط.
دور الأسرة والمعلمين ضروري في الخطة العلاجية.
نصائح لتقليل خطر إصابة الطفل بالتوحد

لا توجد وسيلة أكيدة للوقاية، لكن يمكن تقليل خطر الإصابة عبر:
الرعاية الجيدة أثناء الحمل وتناول حمض الفوليك.
تجنب التدخين والكحول والسموم البيئية.
التخطيط للحمل في سن مناسب.
الفحص الطبي المبكر لاكتشاف الحالة سريعًا.