فردوس عبد الحميد ترد على أزمة عدم وجود أدوار للفنانين الكبار

حلت الفنانة فردوس عبد الحميد ضيفة في برنامج أسرار النجوم الذي تقدمه الإعلامية إنجي علي، يأتي ذلك على هامش نجاح الفنانة فردوس عبد الحميد في دورها بمسلسل حرب الجبالي.
أزمة عدم وجود أدوار للفنانين الكبار
وتحدثت فردوس عبد الحميد خلال الحلقة عن أزمة عدم وجود أدوار كثيرة للفنانين الكبار، حيث قالت: "الست عندها مشاكل لحد آخر يوم في عمرها .. لازم أعمال تناقش المشاكل دي بفنانات كبيرة .. ده موجود برا .. لو جابوا فنانين كبار هيخلوا فيه رغبة عند الناس انها تشوف العمل ده".
مشاكل المجال الفني حاليًا
وبدأت تتحدث فردوس عبد الحميد عن المشاكل التي تواجهها في المجال الفني، حيث قالت: "جيلي والجيل اللي قبلي ممرورين جدًا من اللي بيحصل معانا .. لأن أصبح لا يوجد تفكير في قمم سواء في التمثيل أو الإخراج .. ليه .. احنا جيلنا من أعظم الأجيال ولسه موجود وعنده عطاء .. وعنده رغبة أن يُبدع .. ليه واخدين موقف من هذا الجيل .. معتقدتش أنه مقصود .. بس ليه .. ليه مافيش تواصل بين الأجيال .. ده موجود في العالم كله .. أنا مكنتش عايزة اتكلم عشان ميقولوش بتدور على شغل .. أنا مبتدورش على شغل ولا بجري ورا حاجة .. أنا نفسي بس المجتمع يشوف أعمال جيدة".
مسلسل حرب الجبالي
في سياق منفصل تشارك الفنانة فردوس عبد الحميد في مسلسل حرب الجبالي، الذي يُعرض حاليًا على شاشة أم بي سي مصر، والمسلسل مكون من ٤٥ حلقة، ويضم في بطولته عدد من نجوم الفن، ومن أبرزهم: "الفنان أحمد رزق، الفنان رياض الخولي، الفنانة سوسن بدر، الفنانة فردوس عبد الحميد، الفنان أحمد عزمي، الفنان أحمد خالد صالح، الفنانة نسرين أمين، الفنانة هبه مجدي، الفنانة لقاء سويدان، الفنانة منار عبد الحليم، الفنان خالد كمال، الفنان مدحت الخطيب، الفنانة صفوة، الفنان سليم سليمان، ويعد المسلسل من تأليف سماح الحريري، ومن إخراج محمد أسامة."
ينتمي مسلسل “حرب الجبالي” إلى فئة الدراما الاجتماعية الشعبية، ويقدّم تجربة تلفزيونية مشوّقة تعكس ملامح الواقع المصري بتعقيداته وصراعاته، من خلال حبكة درامية متقنة تدور أحداثها في حي الجمالية، أحد أعرق أحياء القاهرة وأكثرها رسوخًا في الذاكرة الشعبية.
ويُسلّط العمل الضوء، ضمن إطار درامي متصاعد التوتر، على الصراع الممتد بين عائلتين كبيرتين تتقاسمان النفوذ داخل الحي، حيث تتشابك المصالح وتتضارب الطموحات، وتلجأ كل عائلة إلى استخدام مختلف الوسائل، المشروعة وغير المشروعة، من أجل فرض السيطرة الكاملة على الحياة اليومية في المنطقة. وتتنوع أدوات هذا الصراع ما بين الهيمنة الاقتصادية، التأثير الاجتماعي، النفوذ السياسي، والسيطرة النفسية على الأهالي، حتى يصل الأمر إلى التحكم في مصائر الأفراد ومستقبلهم.
ويجمع المسلسل بين أجواء الحارة المصرية القديمة، وما تحمله من رموز وعلاقات متشابكة، وبين دراما الصراع على السلطة، ليقدّم صورة نابضة بالحياة عن واقع اجتماعي مليء بالتحديات والانقسامات.