ماجدة الرومي تفتتح حفلات مهرجان أعياد بيروت وسط حضور سياسي وفني
افتتحت مساء أمس الثلاثاء الفنانة ماجدة الرومي حفلات مهرجان أعياد بيروت، جاء ذلك وسط حضور فني وسياسي وجماهيري كبير، وقبل بدء الغناء قالت ماجدة الرومي: "يا مية مرحبا .. بها العهد الجديد .. يلي ملأ قلوبنا أمل".
تفاصيل مهرجان أعياد بيروت
يُعد مهرجان “أعياد بيروت” واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية السنوية التي تحتضنها العاصمة اللبنانية خلال فصل الصيف، حيث انطلق منذ أكثر من عشر سنوات، ويواصل سنويًا استقطاب أبرز نجوم الغناء في العالم العربي. وتُقام دورة هذا العام خلال الفترة من 8 يوليو وحتى 28 يوليو، ويتوزع جدول الحفلات على مجموعة من السهرات الغنائية التي تحتضنها العاصمة في أجواء احتفالية مميزة تجمع بين الفن والترفيه والثقافة.
وقد وقع الاختيار هذا العام على النجمة اللبنانية إليسا لتكون مسك ختام المهرجان، حيث من المقرر أن تحيي الحفل النهائي مساء يوم 28 يوليو، على نفس المسرح الذي شهد فعاليات المهرجان طوال الشهر.
ماجدة الرومي في موازين
وفي سياق متصل، كانت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي قد شاركت مؤخرًا في مهرجان موازين الدولي، حيث أحيت في نهاية شهر يونيو الماضي حفلًا غنائيًا مميزًا في العاصمة المغربية الرباط، شهد حضورًا جماهيريًا واسعًا. وقد نالت الرومي خلال الحفل تكريمًا خاصًا من السفير اللبناني في المغرب، تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة ودورها في تمثيل لبنان فنيًا وثقافيًا على الساحة العربية والدولية.
تكريم ماجدة الرومي
في لحظة تحمل الكثير من الفخر والتقدير، بادرت السفارة اللبنانية في المملكة المغربية إلى تكريم الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، تكريمًا لمسيرتها الفنية العريقة التي امتدت لعقود، قدّمت خلالها أعمالًا خالدة أغنت بها الساحة الموسيقية العربية. وجاء هذا التكريم كعربون امتنان لفنانة استثنائية، عُرفت بأدائها المميز وصوتها الأصيل، وبقدرتها على تقديم فن راقٍ يلامس القلوب ويحمل رسائل إنسانية وثقافية نبيلة.
وجاءت هذه المبادرة الرفيعة على هامش مشاركة الرومي في الدورة العشرين من مهرجان موازين الدولي للموسيقى، الذي يُعد من أبرز وأضخم المهرجانات الفنية في العالم العربي وإفريقيا، ويُقام سنويًا في العاصمة المغربية الرباط. وقد أُقيم الحفل التكريمي في أجواء رسمية دافئة، جمعت نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والفنية والإعلامية، في مشهد يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به ماجدة الرومي، ليس فقط كصوت لبناني وعربي مميز، بل كرمز ثقافي وفني ترك بصمة لا تُنسى في وجدان الجمهور العربي.
