في موازين.. السفارة اللبنانية تكرّم ماجدة الرومي تقديرًا لمسيرتها الفنية
في لحظة مفعمة بالفخر والامتنان، حرصت السفارة اللبنانية في المملكة المغربية على تكريم الفنانة القديرة ماجدة الرومي، تعبيرًا عن التقدير العميق لمسيرتها الفنية الطويلة والمضيئة التي امتدت على مدى عقود، أثرت خلالها الساحة الموسيقية العربية بأعمال راقية وكلمات سامية وأداء استثنائي لا يُشبه سواه.
تكريم ماجدة الرومي في مهرجان موازين
جاء هذا التكريم المميز على هامش مشاركة ماجدة الرومي في الدورة العشرين من مهرجان موازين الدولي للموسيقى، أحد أكبر وأهم المهرجانات الفنية في العالم العربي وأفريقيا، والذي تحتضنه العاصمة المغربية الرباط سنويًا. وقد نُظّم الحفل التكريمي في أجواء رسمية دافئة، حضرها عدد من الشخصيات الدبلوماسية والفنية والإعلامية، ليكون بمثابة اعتراف مستحق بما قدمته الرومي من إرث فني لا يُقدّر بثمن.
حفل ماجدة الرومي في موازين
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد أحيت حفلًا غنائيًا ضخمًا مساء 25 يونيو الماضي، ضمن فعاليات المهرجان، وسط حضور جماهيري كثيف احتشد للاستماع إلى صوتها العذب والحنين الذي يحمله. وخلال الحفل، قدّمت باقة من أشهر أعمالها الغنائية التي ارتبط بها جمهورها العربي طيلة سنوات، مثل “كلمات”، “كن صديقي”، و”عم يسألوني عليك الناس”، والتي تفاعل معها الحضور بحرارة، مرددين الكلمات ومترنمين بنبرات الامتنان والحنين.
المشاركة المصرية في مهرجان موازين… حضور قوي ومتنوّع
تجدر الإشارة إلى أن الدورة العشرين من مهرجان موازين، التي انطلقت يوم 19 يونيو 2025، شهدت مشاركة مميزة لعدد من النجوم المصريين، ما يعكس قوة الحضور الفني المصري في الساحة الموسيقية العربية. فقد افتتحت فعاليات المهرجان بحفل للفنانة كارمن سليمان التي أطلت على الجمهور المغربي بصوتها الدافئ وأدائها الراقي. وفي اليوم التالي، 20 يونيو، تألقت الفنانة روبي على المسرح، مقدمة عرضًا حيويًا ألهب حماس الجمهور.
أما في 21 يونيو، فقد أحيا الفنان محمد حماقي واحدًا من أنجح حفلات المهرجان، حيث قدّم باقة من أنجح أغنياته وسط تفاعل واسع من الجمهور. وللمرة الأولى، شارك الفنان تامر عاشور في موازين، وظهر في حفل يوم 24 يونيو، حيث نال استحسان الحاضرين بأغانيه العاطفية وصوته الحساس.
هكذا نجح مهرجان موازين هذا العام في الجمع بين الأصالة والحداثة، وبين الطرب العربي العريق والصوت الشبابي المعاصر، مؤكدًا مكانته كحدث فني دولي يعكس غنى وتنوع الثقافة الموسيقية العربية.
