خالد أبو بكر: مصر تتعرض لحملات ممنهجة والشعب لن يُخدع |فيديو

حذر الإعلامي خالد أبو بكر من تصاعد الحملات الإعلامية المنظمة التي تُشن ضد مصر من خارج الحدود، بهدف ضرب استقرارها الداخلي وبث الفتنة بين مؤسسات الدولة والشعب.
وخلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، وجّه أبو بكر رسالة حاسمة إلى وسائل الإعلام المدعومة من جهات إقليمية، دعاهم فيها إلى الكف عن التدخل في الشأن الداخلي المصري، قائلاً بلهجة حاسمة: "سيبونا في حالنا... إحنا عارفين بلدنا كويس، وبنحل مشاكلنا واحدة واحدة."
الإعلام الخارجي يضخّم
أكد خالد أبو بكر أن كل ما يحدث داخل مصر يتم تضخيمه عمدًا في الخارج لأهداف سياسية معروفة، موضحًا أن تلك الأبواق الإعلامية لا تسعى للإصلاح كما تدّعي، وإنما تترصّد لكل خطأ وتستغله لتقويض المعنويات وزرع الشك بين المصريين.
وقال خالد أبو بكر: "الطبيعي إن الإعلام المصري يناقش القضايا الداخلية بحرية ويعرض وجهات النظر المختلفة، لكن الغريب هو حالة الاصطياد المتعمد لكل صغيرة وكبيرة من الخارج لتضخيمها وتزييف الوعي العام."
الشعب المصري أكثر وعيًا
شدد خالد أبو بكر على أن الشعب المصري لم يعد من السهل خداعه أو التأثير عليه عبر منصات مغرضة، مشيرًا إلى أن المصريين قادرون على التمييز بين النقد الوطني البناء والتحريض الخارجي المغرض.
وأضاف خالد أبو بكر: "مش هتنجحوا تفتنوا بينّا، ومش هتقدروا تهدوا معنويات المصريين... الناس بقت عندها وعي، ومحدش بيصدق كل حاجة بتتقال من بره."
طريق واضح بدأ بالتضحيات
استرجع خالد أبو بكر بداية مسار الدولة في مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن هذا الطريق دُفع فيه ثمن غالٍ من دماء الشهداء، ولا يمكن السماح لأي جهة داخلية أو خارجية بالمساس بهذا المسار الوطني.
وقال خالد أبو بكر: "إحنا بدأنا طريقنا من سنين، وقدمنا شهداء عشان البلد دي توقف على رجليها، ومش هنسمح لحد يعبث بالمسار ده أو يساومنا على استقرارنا"، مضيفًا: "بنواجه مشاكلنا بصراحة، وبنتكلم عنها بحرية، بس مقتنعين إن الطريق اللي ماشيين فيه صح، والأهم إننا بنحله بإيدينا، مش مستنيين توجيهات من الخارج."
محاسبة كل من تآمر
في ختام رسالته، أطلق أبو بكر تحذيرًا قويًا لكل من تورط في تمويل أو إنتاج محتوى تحريضي ضد مصر، مؤكدًا أن المحاسبة قادمة لا محالة، وأنه لا أحد فوق القانون أو فوق الوطن.
قال خالد أبو بكر: "هييجي يوم، وكل كلمة اتقالت ضد البلد دي، وكل تمويل اندفع، وكل محتوى اتنشر بهدف تضليل الناس، هيتحاسب. الوطن ده خط أحمر، ومش مكان للمتاجرة أو التلاعب."

الاختلاف مقبول .. لكن الوطن لا يُمَس
اختتم خالد خالد أبو بكر رسالته بالتأكيد على أن الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية، لكنه أضاف بوضوح: "الاختلاف يكون على السياسات أو الرؤى، لكن مفيش خلاف على الوطن نفسه، ده اللي بنفديه بدمنا، وهنفضل نحميه من كل عدو، مهما كان شكله أو مكانه."
ودعا خالد أبو بكر الجميع إلى الاصطفاف خلف الدولة وقت الأزمات، والعمل على تجاوز التحديات بالوعي والتكاتف، مؤكدًا أن مصر ستبقى قوية بأبنائها، لا تُكسر من الخارج، ولا تخضع للابتزاز.